تقرير كووورة: عقدة الهداف تطارد تعاقدات الأندية الكويتية

اقتربت الأندية الكويتية من إنهاء تعاقدتها في الميركاتو الصيقي، وذلك قبل أيام قليلة من إغلاق باب الانتقالات نهاية الشهر الجاري.

ومنذ العام الماضي وبعد أن رفع الاتحاد الكويتي عدد المحترفين في كل فريق إلى 5 لاعبين، اشتد سباق الأندية نحو استقدام محترفين، لديهم القدرة على صنع الفارق، إلا أن اغلب التعاقدات غاب عنها المهاجم "السوبر".

"كووورة" يرصد تعاقدات الأندية الكويتية حتى الآن، التي غاب عنها بصورة كبيرة المهاجم الهداف.

كالديرون في الكويت

يعول الكويت صاحب ثلاثية الموسم الماضي، على الكولومبي دييجو كالديرون، الذي سبق أن تواجد مع الإسماعيلي المصري، والفيصلي السعودي.

ومع الاعتراف بما يملكه المهاجم الكولومبي، إلا أن قدرته على قيادة الهجوم الأبيض للحفاظ على مكتسبات المواسم الأخيرة محل شك، لا سيما على مستوى المشاركة المنتظرة في ملحق دوري أبطال آسيا، وأيضا كأس محمد السادس للأندية الأبطال.

القادسية غائب

لا يزال بحث القادسية مستمرًا عن مهاجم، لتعويض رحيل يوسف ناصر إلى صفوف الغريم التقليدي الكويت.

وحصل القادسية على خدمات 4 محترفين ليس من بينهم مهاجم، حيث اقتصر الاختيار على ثنائي لتدعيم الدفاع، ومثلهما لتدعيم خط الوسط.

ويخوض الفرنسي من أصول أفريقية إسماعيل بنجورة، تجربة حاليا في صفوف الأصفر، إلا أن تقدم اللاعب في العمر، يثير تخوف إدارة القادسية لإتمام التعاقد.

تخوف في السالمية

يعتبر السالمية من الأندية الكويتية التي تملك خط هجوم قويًا، عطفا على تواجد البرازيلي باتريك فابيانو، والسوري فراس الخطيب، يعاونهما الأردني عدي الصيفي، والفلسطيني عدي الدباغ.

لكن استمرار الثنائي الخطيب، وفابيانو مع السماوي يبقى محل شك، لا سيما أن فابيانو غادر صفوف السالمية بعد نهاية معسكر الفريق في أذربيجان، فيما توجد رغبة من إدارة السماوي البحث عن بديل للخطيب، كون الأخير من وجهة نظرهم تقدم في العمر، ووصل إلى مرحلة التشبع.

أزمة في كاظمة

أعلن البرتقالي تعاقده مع 4 محترفين بينهم المهاجم البرازيلي برنو باولو.

وسجل باولو في آخر تجربة احترافية في الموسم الماضي هدفين، ما يعني أن اللاعب حسب مقربين من إدارة كاظمة يفضل التواجد خلف المهاجمين، وليس في مركز رأس الحربة.

ما سبق يعني أن ازمة البرتقالي في الحصول على مهاجم مميز ستبقى قائمة كما هي في السنوات الماضية.

عجب مع العربي

أبرم العربي 12 صفقة منذ بداية الموسم الحالي كأكثر الأندية الكويتية سعيا لتدعيم الصفوف، ولم يتواجد أي مهاجم بين الصفقات الـ12 باستثناء المهاجم فيصل عجب.

وتركزت اختيارات المدرب الإسباني خوان مارتينيز على تدعيم خطي الوسط والدفاع.

مساعٍ متفاوتة

في بقية أندية الممتاز تفاوتت مساعي الأندية نحو جلب مهاجمين مميزين، إلا أن القاسم المشترك بين جميع الأندية، هو غياب المهاجم الذي يحمل سيرة ذاتية مميزة، بما يعني أن نجاحهم ليس مضمونا في الموسم الجديد.