
حفل الموسم الحالي بالعديد من المفاجآت، على صعيد النتائج العربية، سواء في آسيا أو إفريقيا.
لكن الظاهرة الأغرب هذا الموسم، تمثلت في هزيمة بعض أكبر الأندية العربية بخماسيات تاريخية.
وكانت الهزيمة الأقسى على الإطلاق للإفريقي التونسي، أمام مضيفه مازيمبي الكونغولي (8-0)، في دوري أبطال إفريقيا، لكن الخماسيات كان لها نصيب الأسد من النتائج الكبيرة.
ومثلت خسارة الهلال السعودي أمام مواطنه التعاون (5-0)، أمس الجمعة، في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، آخر حلقات هذه السلسلة.
وبذلك سار الزعيم السعودي على خطى نظيره الإماراتي، العين، الذي سقط أيضًا بخمسة أهداف مقابل واحد، أمام شقيقه الجزيرة في الدوري المحلي.
وقد أبعدت هذه الهزيمة الثقيلة العين عن المنافسة على الدوري، حيث تلقى خسارة عريضة بعدها مباشرةً (4-0) أمام عجمان، قبل أن يتعادل مع الشارقة المتصدر (2-2).
وانضم الريان القطري أيضًا إلى نادي الخماسيات، عندما انهزم (5-1) أمام مضيفه اتحاد جدة السعودي، في دوري أبطال آسيا.
وقد أدت الهزيمة الكبيرة للريان، إلى استقالة مدربه التركي، بولنت أويجون، خاصةً أنه تلقى خسارة ثقيلة قبلها، أمام السد برباعية دون رد، في الدوري القطري.
ولم يكن أكثر المتشائمين، يتوقع تعرض الأهلي المصري لأكبر سقوط إفريقي في تاريخه، عندما انهار بخماسية دون رد في جنوب إفريقيا أمام صن داونز، لحساب ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، وهي الخسارة الأكبر أيضًا في تاريخ الأندية المصرية خارجيًا.
ولم يستطع المارد الأحمر التعويض في مباراة الإياب، التي انتهت بفوزه (1-0) على ملعب برج العرب، ليودع دوري الأبطال.
لكن اشتعال المنافسة على لقب الدوري المحلي، جعل إدارة النادي تتمهل في حسم مصير المدرب الأوروجواياني، مارتن لاسارتي.



