إعلان
إعلان

تقرير كووورة: عبد الشافي.. قلب الزمالك النابض بلا ضجيج

KOOORA
09 سبتمبر 201914:15
محمد عبد الشافي

من النادر أن يتحدث محمد عبد الشافي، ظهير أيسر فريق الزمالك، في وسائل الإعلام وربما لا يخرج بأي كلمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمغازلة جماهير القلعة البيضاء أو غيرها كحال العديد من نجوم الكرة المصرية، لكنه أسر قلوب محبي وعشاق الساحرة المستديرة في مصر وبصفة خاصة جماهير الزمالك.

عبد الشافي عاد من جديد لحصد البطولات مع الفريق الأبيض بعد تتويجه بلقب كأس مصر موسم 2018 – 2019 بعد أسابيع من انضمامه للزمالك مجددًا عقب رحلة احترافية رائعة في الملاعب السعودية مع النادي الأهلي وفريق الفتح لفترة بسيطة.

وكتب عبد الشافي الذي - لا يجيد فن الكلام - فصلًا جديدًا من فصول تألقه وكتابة التاريخ مع القلعة البيضاء بعدما حقق لقب كأس مصر، ليثبت أن الذهب لا يصدأ رغم حملات التشكيك التي واجهت عودته للفريق الأبيض.

بطولة جديدة

?i=reuters%2f2014-07-19%2f2014-07-19t235122z_1562501608_gm2ea7k0lk301_rtrmadp_3_egypt-soccer_reuters

أضاف عبد الشافي صاحب الـ34 عامًا بطولة جديدة إلى رصيده مع الزمالك بعدما انضم للفريق الأبيض في صيف 2009، وقت أن قدم مستويات رائعة مع غزل المحلة فريقه السابق.

وعاد عبد الشافي إلى الزمالك الذي عشقه مشجعًا وانضم إليه ناشئًا بعد اكتشافه من فريق المرج وبعد تجربة مع غزل المحلة.

وقضى الظهير الأيسر الدولي، 5 مواسم مع الفريق الأبيض حصد خلالها لقب كأس مصر مرتين عامي 2013 و2014 وشارك مع منتخب مصر بالتتويج ببطولة أمم أفريقيا 2010 وساهم في حصد لقب الدوري موسم 2014 – 2015 قبل رحيله إلى الأهلي السعودي.

رحلة خارجية

وعاش شيفو فترات من التألق المبهر في الأهلي السعودي وظل على مدار 5 أعوام أحد أبرز نجوم الراقي ورحل معارًا لموسم واحد إلى الفتح قبل أن ينتهي مشواره بالكرة السعودية ويعود للزمالك مطلع هذا الموسم.

وتوج عبد الشافي مع أهلي جدة، بألقاب كأس الملك والدوري السعودي موسم (2015-2016) وكأس ولي العهد (2014-2015)، وكأس السوبر السعودي موسم (2016-2017).

وعاد عبد الشافي إلى بيته المفضل، ليحقق ثالث لقب كأس مصر في مسيرته ويقدم مباراة رائعة في نهائي البطولة أمام بيراميدز.

?i=mhmed_aziz%2fjanuary%2fshafi+geda+koo_1

سد الثغرة

استطاع عبد الشافي سد ثغرة كبيرة في الزمالك وهي الجبهة اليسرى التي ظلت تمثل أزمة منذ رحيله عام 2014.

ورغم تألق عبد الله جمعة الذي تحول مركزه من جناح إلى ظهير أيسر إلا أن بصمة عبد الشافي كانت واضحة في غلق هذه الجبهة وتأمينها دفاعيًا بشكل أكبر، كما أنه خاض المباراة بالكامل دون كلل أو تعب رغم تقدمه في العمر.

روح القائد

أضفى عبد الشافي بخبراته تماسكًا أكبر في خط دفاع الزمالك كما أنه أشبه بقائد آخر في الخط الخلفي.

وظهر دور عبد الشافي في توجيه باقي اللاعبين، خلال مباراة بيراميدز بنهائي كأس مصر بخلاف إتاحته الفرصة لانطلاقات أكثر للجناح الهجومي سواء أشرف بن شرقي أو محمد أوناجم.

ولم يثر عبد الشافي أي أزمات لجلوسه بديلاً لعبد الله جمعة أو حتى لعدم ارتداء قميصه المفضل رقم 13 الذي حصل عليه التونسي فرجاني ساسي لاعب الوسط منذ الموسم الماضي.

?i=mhmed_aziz%2fjanuary%2f1%2f1%2f2019_january_koo_1%2fshaffi

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان