
يواجه نادي الدفاع الجديدي المغربي، خطر الإقصاء المبكر من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، بعدما اكتفى بجمع نقطة واحدة من 3 مباريات.
وانقلبت نتائج الدفاع الجديدي في دور المجموعات، بعد بيع هدافه ونجمه الأول، حميد أحداد لنادي الزمالك، دون استثمار الإيرادات لشراء نجم جديد.
وتشكل مباراة وفاق سطيف المقبلة، الأمل الأخير للجديدي للبقاء في المسابقة القارية، وإلا سيواجه بعض المشاكل، التي نتطرق لها في التقرير التالي:
سطيف الأمل الأخير
بعد خسارته ذهابا بنتيجة 1-2 أمام وفاق سطيف الجزائري، يعود الجديدي لاستقبال نفس المنافس، نهاية الأسبوع على ملعبه العبدي، ولا خيار أمامه غير تحقيق الانتصار لإنعاش حظوظه للمرور للدور القادم.
ويتذيل الدفاع الجديدي، ترتيب مجموعته برصيد نقطة واحدة، ويستحيل عليه بلوغ الصدارة التي يحتلها مازيمبي الكونجولي بالعلامة الكاملة (9 نقاط).
وقد تتفاقم الأزمة داخل النادي الجديدي، في حال خسر مباراة سطيف، إذ سيوقع على انطلاقة كارثية للموسم الجديد.
الجمهور يثور
وجه جمهور الدفاع الجديدي، انتقادات واسعة وكبيرة لمجلس إدارة الفريق بسبب السياسة التي يتبعها، إذ باع في آخر موسمين أفضل لاعبيه، وليد أزارو للأهلي، وحميد أحداد للزمالك، ولم يقم باستثمار الإيرادات على نحو جيد بالتعاقد مع لاعبين كبار.
ويطالب جمهور الجديدي بتعاقدات قوية، الأمر الذي لم يستجب له مسئولو الفريق، الذين اكتفوا خلال فترة الانتقالات الحالية، بتعاقدات متوسطة المستوى.
وربح الجديدي من صفقتي أحداد وأزارو، ما يقرب من 3 ملايين دولار، دون أن ينفقها للقيام بتعزيزات إضافية للفريق المغربي.
عودة قرناص
شكلت عودة المهدي قرناص، اللاعب السابق للفريق، علامة استفهام، بسبب ابتعاد اللاعب عن المنافسة في آخر موسمين.
وعانى اللاعب رفقة ناديي الجيش والوداد، وفشل في فرض مكانه أساسيا، كما تعرض لإصابة بالغة على مستوى الأربطة أبعدته لفترة طويلة.
ويتعرض مدرب الفريق، عبد الرحيم طاليب ورئيس النادي، لضغوطات كبيرة من أجل التحرك في الفترة المتبقية من الميركاتو، من أجل تصحيح المسار قبل فوات الآوان.
قد يعجبك أيضاً



