تقرير كووورة.. ضغوطات الرحيل تحاصر 4 رؤساء أندية في المغرب

تؤكد المؤشرات أن الموسم الكروي الحالي في المغرب، سيكون صعبا ليس على المدربين فقط، بعد أن تحركت مقصلة الإقالة مبكرا، وأسقطت الإسباني ماكيدا مدرب المغرب التطواني، ولكن على مستوى رؤساء الأندية أيضا.

وانتفض جمهور عدد من الأندية في وجه رؤسائها، مطالبين برحيلهم، من خلال رسائل مباشرة ووقفات احتجاجية، وهو ما يرصده كووورة في هذا التقرير:

رضوان الغازي

يعيش رضوان الغازي، رئيس المغرب التطواني، أصعب فتراته منذ توليه هذا المنصب صيف 2018، حيث يثور جمهور الفريق التطواني في وجهه، ويطالبه بالرحيل.

ورفع ألتراس الفريق التطواني شعارات يطالب فيها برحيل الغازي، مؤكدا أنه سيواصل الاحتجاج لحين استقالته.

وكانت عودة أيوب لكحل النقطة التي أفاضت كأس غضب الجمهور التطواني، بعد أن قرر الغازي إعادته للفريق، لفشل انتقاله للوداد، رغم أن الجمهور التطواني كان يلح على إبعاده وعدم إشراكه في المباريات.

ولم تطفئ إقالة المدرب ماكيدا غضب الجمهور التطواني، والذي يعتزم التصعيد في الفترة المقبلة.

محمد هوار

يواصل جمهور مولودية وجدة ضغطه على محمد هوار، رئيس النادي، بعد البداية المتعثرة في الدوري، حيث سجل 3 هزائم وتعادل واحد.

ولم يتقبل الجمهور الوجدي الطريقة التي يتم بها تدبير الفريق، والمشاكل التي يعيشها، بعدم صرف مستحقات اللاعبين، والخلاف العميق مع المدرب عبد السلام وادو.

ويطالب الجمهور الوجدي برحيل هوار، من خلال وقفات احتجاجية.

الحبيب سيدينو

زادت الانطلاقة المخيبة لحسنية أكادير في الدوري، من تأجيج غضب جمهوره على الحبيب سيدينو، رئيس النادي، حيث سجل خسارتين وتعادلين ولم يسجل أي هدف.

وتعرض سيدينو لانتقادات كثيرة؛ بسبب الطريقة التي يدبر بها أمور الفريق، والتراجع الذي عرفه في الدوري.

ويخشى جهور الفريق الأكاديري تكرار السيناريو نفسه، وبدأت حملة الانتقادات منذ الموسم الماضي، خاصة بعد إقالة الأرجنتيني ميجيل جاموندي، من خلال الاحتجاجات التي قام بها الجمهور الغاضب، الذي عاد ليضغط على سيدينو.

عبد اللطيف مقتريض

عادت الانتقادات لتضرب عبد اللطيف مقتريض، رئيس الدفاع الجديدي، بعد البداية المتعثرة للفريق في الدوري، حيث سجل 3 هزائم وتعادل واحد.
ولم يتقبل جمهور الفريق الجديدي أن يعاد سيناريو الموسم الماضي، حيث ظهر الفريق الجديدي بمستوى ضعيف، واحتل المراكز الأخيرة.

ويضغط  جمهور الدفاع الجديدي على مقتريض للرحيل، وحمله مسؤولية الوضعية التي يعيشها.