AFPتلقى مانشستر يونايتد ضربة قوية، بعد إصابة الدنماركي كريستيان إريكسن، نجم الفريق، وغيابه عن الملاعب لعدة أشهر.
وقال إريك تين هاج، المدير الفني لمانشستر، إن إريكسن سيغيب لفترة طويلة، حيث سيعود للملاعب أواخر شهر أبريل/ نيسان، أو أول مايو/ أيار المقبل، بسبب الإصابة التي تعرض لها في الكاحل، خلال مباراة ريدينج في كأس الاتحاد الإنجليزي.
توقيت صعب
إصابة إريكسن نزلت كالصاعقة على تين هاج ومؤيدي النادي الأحمر، بالنظر للتوقيت الصعب الذي جاءت فيه.
فضيق الوقت صعب مهمة إيجاد البديل، لكن الإدارة نجحت خلال آخر ساعات الميركاتو الشتوي، في استعارة مارسيل سابيتزر، لاعب بايرن ميونخ.
ورغم ضم سابيتزر، إلا أن الإصابة الطارئة لم تمنح مانشستر فرصة التأني والتفكير فيمن سيناسب خطط تين هاج.
ومن ناحية أخرى، فإن الإصابة جاءت في أصعب فترة من الموسم والأكثر حسما، حيث يستعد مانشستر لخوض عدد من المباريات المهمة، على رأسها مواجهتي برشلونة بالدوري الأوروبي، وأيضًا نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، الذي وضع فيه قدما بفوزه في ذهاب نصف النهائي بثلاثية نظيفة على نوتنجهام.
بالإضافة لمباريات كأس الاتحاد الإنجليزي، والمرحلة المهمة في حسم صراع المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا بالدوري الإنجليزي.
موسم تحت التهديد
كان إريكسن أحد العوامل الرئيسية في ظهور يونايتد بمستوى مميز مع تين هاج، ودخوله دائرة المنافسة بكل البطولات حتى الآن، حيث يمثل كريستيان قطعة أساسية في تشكيل مانشستر.
ويتمتع إريكسن بجودة كبيرة عندما تكون الكرة بحوزته، ويلعب دورا مهما في الاحتفاظ بالكرة والتصرف فيها وتوزيع اللعب لزملائه على أرض الملعب، في ظل الرؤية التي يتمتع بها النجم الدنماركي.
بجانب ذلك، يعد إريكسن منفذا بارعا للكرات الثابتة، وتحديدا الركلات الركنية، التي عاد يونايتد لاستغلالها هذا الموسم بفضل عرضياته المتقنة.
ولا يتمتع مانشستر بوجود لاعب بمثل صفات إريكسن، حيث لا يرتقي فريد أو ماكتوميناي للعب دور الدنماركي.
وخاض إريكسن 31 مباراة من أصل 32 لعبها مانشستر هذا الموسم بكل البطولات، ليصبح أكثر اللاعبين استخداما من قبل تين هاج هذا الموسم، ويأتي خلفه كل من ماركوس راشفورد وبرونو فرنانديز اللذين لعبا 30 مباراة.
وفي البريميرليج هذا الموسم، خلال 19 مباراة شارك فيها إريكسن، سدد الدنماركي 23 تسديدة من بينها 9 بين الخشبات الثلاث، حيث بلغت دقة تصويباته 39%، فيما أهدر 3 فرص كبرى.
وقد تصبح إصابة إريكسن بمثابة ضربة موجعة لموسم مانشستر، الذي يعاني من نقص حاد في قائمة الفريق بعدة مراكز.. فهل يتضرر موسم الشياطين الحمر أم ينجح تين هاج في تعويض هذا الغياب؟
قد يعجبك أيضاً



