EPAمن المؤكد أنَّ صفقة ضم الدولي الأرجنتيني أليكسيس ماك اليستر، ستمنح مدرب ليفربول يورجن كلوب، الأمل في إعادة بناء خط وسط الفريق، بعد موسم أخير، عانى فيه الريدز كثيرًا بهذه المنطقة المؤثرة.
وسيجلب ماك اليستر، معه الحيوية المطلوبة في وسط ليفربول، وهو الذي أثبت الموسم الماضي، أن لديه ما يلزم للنجاح في فريق كبير، بعد أدائه المميز مع برايتون، ودوره المهم في فوز منتخب الأرجنتين بلقب كأس العالم 2022.
وهناك من سيستفيد من وجود اليستر في التشكيلة الأساسية مع ليفربول خلال الموسم المقبل، لكن هناك آخرون ربما لا يشكل انضمام الدولي الأرجنتيني إليهم، نبأ سارا لهم.
والتقرير التالي، يسلط الضوء على أبرز الرابحين والخاسرين من صفقة ضم ليفربول لماك اليستر:
الرابحون
محمد صلاح: واحدة من أهم المشاكل التي عانى منها صلاح في الموسم الماضي، هي غياب الأفكار الخلاقة بمنتصف الملعب، ما يعني أنَّ الدعم الذي كان يتلقاه من هذه المنطقة كجناح أيمن، انخفضت بشكل هائل.
ورغم أنَّ ليفربول مر بموسم جاف على صعيد الألقاب، إلا أنَّ أرقام صلاح على الصعيد الفردي لم تكن سيئة على الإطلاق، ومعرفة أنَّ النادي يسعى لدعم التشكيلة بلاعبين جدد، لا سيما في وسط الملعب، يشجع الدولي المصري على دخول منافسات الموسم المقبل بمعنويات عالية.
فابينيو: انخفض مستوى الدولي البرازيلي فابينيو كثيرًا في الموسم الماضي؛ بسبب ضعف الدعم الذي يتلقاه من زملائه في وسط الملعب على مدار الموسم.
وليس هناك شك في قدرة فابينيو على الأداء بأفضل حال كلاعب ارتكاز، لكنه يحتاج للمساندة سواء من زملائه المدافعين بالخلف، أو لاعبي الوسط أمامه، وهو ما يمكنه أن يقدمه ماك اليستر المعروف بقوة التحامه في المواجهات الفردية.
ليونيل سكالوني: خارج إطار ليفربول، سيكون مدرب المنتخب الأرجنتيني ليونيل سكالوني، أبرز المستفيدين من انتقال ماك اليستر للفريق الإنجليزي.
اللعب مع ليفربول سيمنح اليستر خبرات أكبر وتجارب أغنى، تسمح له بتطوير قدراته، ونقل هذه التجارب للمنتخب الأرجنتيني، الذي بات جزءًا لا يتجزأ من نجاحه في الآونة الأخيرة.
الخاسرون
جوردان هندرسون: إذا كان هناك لاعب واحد سيدفع ثمن هذه الصفقة على أرض الملعب، فهو قائد الفريق جوردان هندرسون.
عانى هندرسون من انخفاض شديد في مستواه الموسم الماضي مع الفريق الإنجليزي، وكثير من أنصار الفريق يدعون المدرب كلوب لإجلاسه على مقاعد البدلاء، وهو ما يمكن أن يحصل في الموسم الجديد، رغم الاستغناء عن نابي كيتا، وأليكس أوكسليد تشامبرلين، وجيمس ميلنر، خاصة إذا واصل المدرب اللجوء لترينت ألكسندر أرنولد كلاعب وسط متحرك.
تياجو ألكانتارا: لعبت الإصابات دورا كبيرا في ابتعاد تياجو عن التشكيل الأساسي، والأهم من ذلك أنه لم يقدم ما كان مأمولا منه عندما توفر في التشكيلة، ووجود اليستر، قد يصعب من مهمته في الموسم الجديد، خاصة أن كوريتس جونز كسر عن أنيابه في الجولات الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المنقضي.
قد يعجبك أيضاً





