Reutersبعد 3 سنوات من نسختها المئوية الاستثنائية التي استضافتها الولايات المتحدة، وتوجت بها تشيلي للمرة الثانية على التوالي، تعود بطولة كوبا أمريكا من جديد في 2019 بزخمها المعتاد، لكن هذه المرة في ضيافة البرازيل.
وعلى عكس النسخة المئوية التي نظمت بمشاركة 16 منتخبًا، تعود البطولة الدولية الأقدم في العالم لتنظم مرة أخرى بـ 12 منتخبًا، 10 من اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول"، إضافة إلى الضيفين اليابان وقطر، من آسيا.
وتعد المواجهات الشرسة بين نجوم الأندية الأوروبية الكبرى، الذين ينتمون لفريق واحد، من أهم ما يثير شغف وحماس الجميع لمتابعة البطولة.. ويرصد "كووورة" أبرز تلك المواجهات المحتملة في السطور التالية.
المجموعة الأولى ( البرازيل- بيرو- فنزويلا- بوليفيا)
من المتوقع أن تتصدرها البرازيل، صاحبة الأرض، التي تتأجل مواجهات نجومها بزملائهم في الأندية، للأدوار المقبلة.
المجموعة الثانية (الأرجنتين- كولومبيا- باراجواي- قطر)
ستكون مباراة افتتاح المجموعة بين الأرجنتين وكولومبيا الأبرز، لكن على صعيد المواجهات بين زملاء النادي الواحد، ستكون ثنائية كوادرادو، وباولو ديبالا الأبرز.
وتعد كوبا أمريكا 2019 فرصة لثنائي يوفنتوس، لتعويض الموسم الباهت، والظهور بشكل مميز خاصة ديبالا الذي ربما يحدد مستقبله بعيدًا عن يوفنتوس، بعد نهايتها، في ظل مشاركاته القليلة ومشكلاته المتعددة مع المدير الفني السابق لليوفي ماسيمو أليجري.
ولعب ديبالا 19 مباراة دولية في مسيرته حتى الآن، سجل خلالها هدفًا واحدًا، بينما مثّل كوادرادو بلاده في 78 مباراة، سجل خلالها 8 أهداف.
المجموعة الثالثة (أوروجواي- تشيلي- اليابان- الإكوادور)
تنتظر هذه المجموعة مواجهة قوية بين نجمي برشلونة، لويس سواريز (أوروجواي)، وأرتورو فيدال (تشيلي)، ويعد كلاهما من الركائز الأساسية لمنتخبيهما.
وعاش الثنائي موسمًا متقلبًا مع برشلونة ارتفعت فيه الطموحات لتحقيق الثلاثية، قبل أن تتلاشى كل الأحلام فجأة لينتهي الموسم ببطولة الدوري فقط، بعد الخروج من دوري الأبطال، وخسارة كأس الملك.
ويسعى سواريز وفيدال، للفوز بالبطولة القارية مرة أخرى، إذ سبق للأول أن توج بها عام 2011، بينما يحمل الثاني لقب النسختين الأخيرتين (2015، و2016).
وللثنائي خبرة كبيرة على الصعيد الدولي فقد شارك سواريز في 106 مباريات، مسجلًا 55 هدفًا بقميص أوروجواري، بينما لعب فيدال 107 مباريات، مسجلًا 27 هدفًا لتشيلي.
مواجهات محتملة
ستشهد الأدوار التالية مواجهات مثيرة بين المنتخبات الكبرى، بينما تبقى كل الأنظار مسلطة على النجم الأبرز للبطولة ليونيل ميسي، الذي من المحتمل أن يواجه زملاءه في برشلونة، لويس سواريز أو فيدال، وربما يفضل هو أن تكون مواجهته مع الأخير في النهائي ليثأر منه بعدما حرمته تشيلي مرتين من التتويج باللقب في نهائيي 2015، و2016، حتى أعلن الاعتزال الدولي محبطًا، قبل أن يتراجع مرة أخرى.
ويأمل ميسي في كسر نحس النهائيات الذي يلازمه مع الأرجنتين، ليحقق حلمه الأبرز بالتتويج بلقب مع منتخب بلاده، إذ خسر كوبا أمريكا 3 مرات في النهائي (2007، 2015، 2016)، كما خسر كأس العالم 2014.
لاعبو باريس سان جيرمان ماركينيوس، وتياجو سيلفا (البرازيل) وكافاني (أوروجواي)، ودي ماريا (الأرجنتين) قد يتواجهون في الأدوار المقبلة أيضًا، والأمر نفسه في مانشستر سيتي، الذي يضم حفنة من النجوم المنتظر تنافسهم بشدة مع منتخباتهم، على غرار أجويرو وأوتاميندي (الأرجنتين)، وإيدرسون وخيسوس وفيرناندينيو (البرازيل).
الغائب الأبرز
ستفتقد البطولة النجم البرازيلي نيمار الذي ما لبث أن عاد من إصابته مطلع العام الجاري، حتى لحقت به أخرى في الكاحل خلال مباراة قطر الودية، فجر أمس الخميس، ليعلن غيابه رسميًا عن البطولة.
قد يعجبك أيضاً



