EPAلم تتح الفرصة لزين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد لمواجهة مدربين من خارج المدرسة الإسبانية خلال تاريخ قيادته للملكي في مباريات الكلاسيكو.
قاد زيدان الميرينجي في 8 مواجهات كلاسيكو، فخرج فائزا في 3 منها وتعادل مثلها، وخسر مرتين، حيث سجل لاعبوه 12 هدفا مقابل 11 استقبلتها شباك العملاق المدريدي.
لم يلتق "زيزو" طوال هذه المسيرة سوى بمدربين اثنين فقط، هما لويس إنريكي ثم إرنستو فالفيردي، بينما يستعد المدرب الفرنسي لاستقبال منافس إسباني جديد، هو كيكي سيتين الذي تولى مسؤولية البارسا منذ أسابيع قليلة بعد إقالة فالفيردي.
المثير أن الخسارتين اللتين تعرض لهما زيدان في مواجهات الكلاسيكو كانتا بثلاثة أهداف، بملعب سانتياجو برنابيو معقل الملكي، الذي يستضيف كلاسيكو الأول من مارس/ آذار المقبل.
في التحدي الأول ضد الإسبان على ملعب سانتياجو برنابيو، سقط زين الدين زيدان في الاختبار أمام لويس إنريكي الذي قاد البارسا لفوز مثير 3-2 في مباراة الجولة 33 من موسم 2017/2016، بهدف قاتل وقع عليه ليونيل ميسي في الدقيقة الأخيرة، مما أشعل سباق المنافسة على الليجا الذي حسمه الريال حينها لصالحه في الجولة الأخيرة، ليتوج بآخر لقب لليجا قبل 3 سنوات.
استغل زين الدين زيدان صيفا ساخنا عاشه نادي برشلونة في 2017 بعد فقدان نجمه البرازيلي نيمار جونيور، الذي فسخ تعاقده مقابل الشرط الجزائي في عقده 222 مليون يورو لينتقل إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.
وقتها ارتبكت حسابات إرنستو فالفيردي المدير الفني للبارسا في أسابيعه الأولى مع الفريق، إلا أن زيزو لم يرحمه، حيث قاد الريال لفوزين متتاليين 3-1 في كامب نو ثم 2-0 في سانتياجو برنابيو بمباراتي كأس السوبر الإسباني.
لكن بقى شبح "الثلاثية" ملازما لزيدان أمام مدربي البارسا في "برنابيو"، حيث سقط أمام فالفيردي 3-0 في الجولة 17 من موسم 2018/2017.
ومع تعثر ريال مدريد في آخر جولتين بالتعادل وسط جماهيره 2-2 أمام سيلتا فيجو وسقوطه بهدف في ملعب ليفانتي، وتفريطه في قمة الليجا، يبقى زيدان أمام تحد آخر، فهل يصمد أمام "سيتين" أم يستغل الأخير الموقف ويجدد شبح الثلاثيات لزيزو في برنابيو؟
قد يعجبك أيضاً



