تقرير كووورة.. شباب كوريا يكبدون الأردن ثمنا باهظا في 5 دقائق

خسر منتخب الأردن تحت 20 عاما أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 0-2 اليوم الأحد، لكنه لم يفقد حظوظه في المنافسة على التأهل للدور الثاني من كأس آسيا للشباب (أوزبكستان 2023).

ورغم أن المنتخب الأردني الشاب أنهى الشوط الأول من دون أهداف، إلا أن الشوط الثاني كان كارثيا بالنسبة له، حيث استقبل مرماه هدفين في غضون 5 دقائق.

ويحتاج منتخب الأردن لتحقيق الفوز على عُمان الأربعاء المقبل ليخطف بطاقة التأهل للدور الثاني.

هدف غير واضح

لم يتضح خلال المباراة إذا كان منتخب الأردن يلعب من أجل الفوز أو التعادل، خاصة في الشوط الأول الذي شهد تفاوتا بين الاندفاع الهجومي، والتحفظ الدفاعي.

وأسهم عامل غياب الرؤية الفنية في تشتيت تركيز اللاعبين، لكن منطقيا كان الأفضل لمنتخب الأردن أن يتحفظ دفاعيا ويكتفي بالاعتماد على الهجمات المرتدة، خاصة في ظل القدرات المعتبرة للمنافس التي كشف عنها حين هزم عُمان 4-0 في الجولة الماضية.

إجهاد بدني

ورغم صمود منتخب الأردن في الشوط الأول ونجاحه في المحافظة على نظافة مرماه، لكن في الشوط الثاني ظهر الإجهاد بشدة على عدد من لاعبيه.

وقد يكون خوض مباراة طاجيكستان السابقة بـ 10 لاعبين، مع ضغط المباريات السبب في حالة الاستنزاف البدني التي عززت من فرصة كوريا الجنوبية في تسجيل الهدفين.

وكان ينبغي على منتخب الأردن في الشوط الثاني، اختزال المجهود والانكماش دفاعيا بشكل أفضل، والتركيز على الخروج بالتعادل.

هجوم محدود

لم يقدم منتخب الأردن الأداء الهجومي المأمول منه، وكانت الحلول الفردية هي الطاغية.

ووجد منتخب الأردن صعوبات عديدة في الوصول إلى مرمى كوريا الجنوبية وخلق فرص حقيقية للتسجيل.

ولا شك أن غياب أمين الشناينة لاحترافه مع الرفاع البحريني، والمهاجم بكر كلبونه للإيقاف بعد طرده في المباراة السابقة قد أثر كثيرا على خيارات الجهاز الفني في التعامل مع المباراة.

أخطاء فردية

أوقع الإجهاد البدني، وضعف التركيز، لاعبي منتخب الأردن في أخطاء فردية استثمرها منتخب كوريا في تسجيل هدفي الفوز.

وأحرز منتخب كوريا الهدف الأول بعد خطأ من حارس المرمى مراد الفالوجي في تشتيت الكرة.

وكشف الهدف الثاني عن تراجع مردود مدافعي الأردن بعدما تلاعب بهم لاعب كوريا الجنوبية قبل أن يطلق كرة استقرت في المرمى.

واللافت في الأمر أن الهدفين سجلا في غضون 5 دقائق فقط بين 65 و70، مما يؤكد حالة الارتباك أيضا التي أصابت أداء منتخب النشامى الشاب، ودفعته صوب الضغط الهجومي غير المدروس لتعديل النتيجة.