تقرير كووورة: شباب الأردن.. أُسود قادمة لالتهام الألقاب

لم يخف سليم خير، رئيس شباب الأردن، في تصريحاته، حجم ما يراوده من طموحات ومخططات في الموسم الجديد، حيث أعلنها بوضوح تام "نسعى إلى العودة لمنصات التتويج".

وكان خير، المعروف بصراحته، قد أعلن قبل موسمين بأن هدفه في المسابقات المحلية هو بناء فريق للمستقبل، حيث قدم النادي لاعبين شباب أثبتوا قدراتهم، واشتد عودهم اليوم بعدما اكتسبوا الثقة اللازمة والخبرة، التي ستجعل منهم فرسان قادرة في الموسم الجديد على المنافسة.

والانطلاق من القاعدة والتدرج في رسم الطموحات، أساس العمل الناجح الذي يعتبر ميزة نادي شباب الأردن منذ فجر التأسيس، حيث يمتلك إدارة تعمل بمنتهى الاحترافية وتعرف ماذا تريد في كل موسم.

وشكل شباب الأردن، الذي تأسس قبل نحو "16" عاماً فقط، نموذجا يحتذى بالمثابرة والاجتهاد، ليقطف ثمار ذلك ألقابا عديدة بفترة زمنية قصيرة.

وتوّج شباب الأردن الملقب بـ "أُسود غمدان"، بكل بطولة محلية مرتين، الدوري وكأس الأردن ودرع الاتحاد وكأس السوبر، كما ظفر بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، ليسجل حضوره القوي في ساحة المنافسة بتسعة ألقاب، عجزت أندية كثيرة سبقته بتاريخ التأسيس عن تحقيقها.

وتعاقد شباب الأردن مع البرتغالي زيناندو قبل نحو شهر للإشراف على تدريباته، وتم تدعيم صفوف الفريق بلاعبين مميزين من أصحاب الخبرة، بهدف تعزيز القدرات التي تضمن العودة القوية للمنافسة على الألقاب، إلى جانب تعويض مغادرة عدد من اللاعبين ويتقدمهم الموهوب موسى التعمري.

وكانت "صفقة الموسم" بالنسبة لشباب الأردن، عندما تعاقد مع حارس مرمى المنتخب الأردني وفريق الوحدات عامر شفيع، ليضمن تعزيز أهم مراكز اللعب بعد رحيل حارس المرمى يزيد أبو ليلى إلى فريق الفيصلي واعتزال لؤي العمايرة.

كما أنجزت إدارة نادي شباب الأردن صفقة التعاقد مع المدافع الدولي محمد مصطفى الذي مثل المنتخب الأردني في نهائيات آسيا بالدوحة 2011، وهو يعتبر من أبرز المدافعين في الأردن، وسيشكل انضمامه لشباب الأردن تحدياً خاصاً ليثبت بأنه تعرض للظلم خلال مسيرته السابقة بعدما ظل ملازماً لدكة الاحتياط.

وجددت إدارة شباب الأردن تعاقدها مع المحترف كبالنجو، وجددت عقود أبرز لاعبيه من أمثال لؤي عمران ويوسف النبر، وهي لا تزال تسعى لرفد الفريق بمزيد من اللاعبين المؤثرين وصولاً لمنظومة فريق متكاملة تمتلك قدرة صعود منصات التتويج.