إعلان
إعلان

تقرير كووورة: سيتين الرابح الأكبر من توقف الليجا

KOOORA
13 أبريل 202010:29
كيكي سيتين Reuters

يعيش عشاق كرة القدم حول العالم، فترة صعبة للغاية في ظل توقف المسابقات المحلية والقارية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

ولا شك أن كافة الأندية تأثرت بالسلب جراء هذا التوقف، لكن هناك بعض الفرق خسرت الكثير مقابل أندية استفادت بعض الشيء.

ويظل العامل المشترك بين كل الأندية، الخسارة الكبيرة على المستوى المادي وتأثر اللاعبين نفسيًا وبدنيًا بسبب الأجواء السلبية غير المعتادة.

ويرصد كووورة تأثير الأزمة وتوقف النشاط الكروي على أبرز مدربي الليجا، على النحو التالي: 

كيكي سيتين 

يُعد كيكي سيتين المدير الفني الجديد لبرشلونة، أكبر الرابحين من تجميد النشاط، حيث ضمن الاستمرار في منصبه لفترة أطول.

سيتين الذي تولى القيادة الفنية للبلوجرانا في يناير/كانون ثان الماضي، عقب إقالة إرنستو فالفيردي، أثير حول مستقبله العديد من الشكوك، حيث أفادت بعض التقارير نية إدارة النادي الإطاحة به بنهاية الموسم الحالي.

وكانت الأنظار كلها متجهة نحو رونالد كومان المدير الفني الحالي للمنتخب الهولندي، ليتولى المهمة عقب نهائيات كأس الأمم الأوروبية.

لكن بعد تأجيل اليورو، سيضطر كومان الاستمرار في منصبه لما بعد البطولة التي ستقام في عام 2021، وبالتالي سيستمر سيتين لما بعد اليورو، ما لم يحدث أي جديد.

ويستفيد سيتين خلال التوقف من دراسة اللاعبين بشكل أفضل، وتحديد أبرز نقاط القوة والضعف، من أجل تحقيق أهداف النادي لحصد الليجا ودوري الأبطال هذا الموسم.

زين الدين زيدان

?i=reuters%2f2020-02-29%2f2020-02-29t121555z_1256578428_rc2caf9vagco_rtrmadp_3_soccer-spain-mad-fcb-preview_reuters

أنقذ فيروس كورونا، زيدان من إمكانية الرحيل المبكر، فالفريق خسر صدارة ترتيب الليجا بعد أسبوع واحد فقط من الانتصار في الكلاسيكو على برشلونة، بالخسارة ضد ريال بيتيس في البرنابيو.

كما كان ريال مدريد على بعد خطوة واحدة فقط من الإقصاء من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الخسارة في البرنابيو بنتيجة (1-2) ضد مانشستر سيتي.

وكان "زيزو" سيدخل موقعة الإياب في معقل السيتي بغيابات مؤثرة للعناصر الأساسية وهم إيدين هازارد وتيبو كورتوا ومارسيلو للإصابة.

وباتت فترة التوقف بمثابة طوق النجاة لزيدان لاستعادة المصابين، وإعادة ترتيب أوراقه من جديد لفترة الحسم من الموسم، لإنقاذ منصبه داخل قلعة الملكي.

دييجو سيميوني

?i=reuters%2f2020-03-11%2f2020-03-11t224727z_340067420_rc2yhf9inogf_rtrmadp_3_soccer-champions-liv-atm-report_reuters

المدير الفني لأتلتيكو مدريد، من أبرز الخاسرين في هذا التوقف، بعدما نجح في إقصاء ليفربول حامل لقب دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي.

وجاء هذا الإنجاز من المدرب الأرجنتيني، بعد نتائج سلبية عاشها الروخي بلانكوس في الأشهر الماضية، وكان منصبه مهددًا داخل النادي المدريدي.

وارتفعت معنويات لاعبي الأتلتي بعد إقصاء الريدز، وبات الفريق في حالة معنوية عالية، كان سيستفيد منها سيميوني لتحسين وضع الفريق بالليجا حيث يحتل المركز السادس بجانب مواصلة الانطلاق في دوري الأبطال.

وستكون مهمة دييو سيميوني، إعادة تحفيز لاعبيه من أجل القتال بقوة فور عودة النشاط الكروي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان