
يعتبر يزن ثلجي أحد أبرز نجوم كرة القدم الأردنية في العصر الحديث، حيث يمتاز بالمهارة والقدرة على التسديد المتقن، ويعد أحد أهم الحلول الهجومية المهمة لأي فريق.
وحقق ثلجي قفزة مهمة في مسيرته الكروية، عندما انتقل في الموسم قبل الماضي من الأهلي إلى الوحدات، في صفقة كبرى.
وبدا ثلجي متشوقاً للعب مع الوحدات، صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة، والمنافس المستمر على كافة الألقاب المحلية، حيث إن الفريق يعد بوابة عبور اللاعبين نحو الاحتراف الخارجي.
ولعب ثلجي دورا مهما وحاسما مع الوحدات في الموسم قبل الماضي عندما قاده للظفر بلقب دوري المحترفين بعد التعاقد معه خلال مرحلة الاياب، ليحصد مزيداً من الشعبية الجماهيرية، وبات أبرز نجم بصفوف الفريق.
لكن حكاية الألق ليزن ثلجي مع الوحدات لم تدم طويلا، حيث سرعان ما تعرض لاصابة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة خلال الموسم الماضي.
وساهمت الاصابة كذلك في ابتعاد ثلجي عن صفوف المنتخب الأردني، ورغم محاولاته المستمرة للعودة، إلا أن الاصابة كانت دائماً تخونه مع كل مرحلة مهمة كان يتهيأ فيها للعودة.
ويستعرض موقع كووورة في هذا التقرير، عدة مواقف حالت دون مواصلة اللاعب لمسيرة إبداعه، على 3 أصعدة، محليا مع الوحدات، ودوليا رفقة المنتخب، وخلال محاولته الاحتراف الخارجي:
مع المنتخب
شارك يزن ثلجي في تدريبات منتخب الأردن، الذي كان يستعد لخوض نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في الامارات بداية العام الحالي.
وكانت لهفة ثلجي كبيرة لتسجيل حضوره الأول في نهائيات آسيا مع منتخب النشامى، لكن في النهاية لم يكتب له ذلك.
واضطر البلجيكي فيتال بوركلمانز مدرب الأردن حينها لاستبعاد ثلجي من قائمة منتخب النشامى قبل أيام من انطلاق نهائيات كأس آسيا، بعدما أظهرت الفحوصات الطبية إصابته باستطالة في العضلة الضامة.
وعلى ضوء ما سبق، فقد ثلجي فرصة مشاركة منتخب النشامى لاول مرة باستحقاق مهم يشكل طموحاً لأي لاعب في القارة.

مع الوحدات
خضع ثلجي لرحلة علاج طويلة في قطر على أمل العودة القوية للوحدات الذي كان بأمس الحاجة لخدماته سواء في بطولتي الدوري وكأس الأردن، أو خلال مشوار الفريق ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وظن الكثير من المتابعين أن ثلجي وبعد رحلة العلاج الطويلة من قطر، سيعود بقوة للملاعب، لكنه عاد ليشكو من تجدد آلام الاصابة، ليفتقد الوحدات لخدمات نجمه في أهم المباريات.
مع الاحتراف
وقع قبل أيام يزن ثلجي على عقد مع الشرطة بطل الدوري العراقي، لخوض أول تجربة احترافية خارجية في مسيرته الكروية.
وبعدما تم الاتفاق على كافة تفاصيل العقد، بدأ اللاعب يعد ترتيباته لحزم حقائبه والالتحاق بتدريبات الشرطة، لكنه ولأسباب عدة تأخر عن الالتحاق بفريقه.
وأبلغت إدارة الشرطة العراقي بعد ذلك، اللاعب، بإلغاء العقد فيما بينهما بسبب تأخره بالالتحاق بتدريبات الفريق الذي يستعد للمشاركة في بطولة الأندية العربية.
ولم يكتب بالتالي ليزن ثلجي، خوض أول تجربة احترافية في حياته، بعدما تم الغاء عقده مع الشرطة، ليتواصل مسلسل سوء التوفيق والحظ، الذي بقي يلازم اللاعب خلال مسيرته الكروية.
قد يعجبك أيضاً



