EPAتتجه الأنظار صوب ملعب أتاتورك الأولمبي، بمدينة إسطنبول يوم السبت الموافق 10 يونيو/حزيران الجاري، لمتابعة مباراة مانشستر سيتي ضد إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا.
الفريق السماوي عبر للمباراة النهائية على حساب حامل اللقب -ريال مدريد- في الوقت الذي تأهل فيه الإنتر باجتيازه عقبة جاره ميلان بالفوز ذهابا وإيابا.
ويسعى المان سيتي للظفر باللقب للمرة الأولى في تاريخه، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى منه في نهائي 2021، الذي خسره أمام تشيلسي.
على الجانب الآخر، يطمح النيراتزوري في استعادة اللقب الغائب عنه منذ 2010، والرابع في تاريخ مشاركاته بالبطولة الأوروبية الكبرى.
ويملك كل فريق أسلحة متعددة، لكن العامل المشترك بينهما هو الهجوم الفتاك، والذي سيجعل المباراة على أشدها في إسطنبول الأسبوع المقبل.
شراسة سماوية

يمتلك مانشستر سيتي هجوما من العيار الثقيل، يقوده النرويجي الشاب إيرلينج هالاند، الذي أحدث فارقا هائلا مع الفريق في موسمه الأول.
ونجح هالاند حتى الآن في تسجيل 12 هدفا، يحتل بها صدارة هدافي دوري الأبطال هذا الموسم.
لكن السيتي لا يقتصر هجومه الكاسح على هالاند فحسب، بل يمتلك المدرب بيب جوارديولا وفرة من اللاعبين المميزين في الخط الأمامي، أمثال جاك جريليش، جوليان ألفاريز ورياض محرز، فضلا عن فيل فودين وبرناردو سيلفا.
ولعب سيلفا دورا بطوليا في اكتساح ريال مدريد برباعية نظيفة، سجل منها أول هدفين، معوضا غياب هالاند عن التهديف.
وفرة هجومية إيطالية
يمتلك المدرب سيموني إنزاجي مجموعة من الخيارات في الخط الهجومي، المدجج بأسماء لامعة أمثال إيدين دجيكو، لاوتارو مارتينيز، روميلو لوكاكو وخواكين كوريا.
ومن المتوقع تعويل مدرب الإنتر على الثنائي مارتينيز ودجيكو في التشكيلة الأساسية بالمباراة النهائية.
ويعد دجيكو الأكثر تسجيلا للأهداف بين لاعبي الهجوم في الإنتر، بوصوله إلى 4 أهداف في التشامبيونزليج هذا الموسم.
ويتساوى لوكاكو ومارتينيز برصيد 3 أهداف لكل منهما في دوري الأبطال، مما يؤكد تقارب مستوى الثلاثي مع بعضهم.
في المقابل، قد يغيب كوريا عن المباراة النهائية بسبب إصابة في ربلة الساق، أبعدته عن الملاعب مؤخرا.
قد يعجبك أيضاً



