Reutersاصبح الدولي التشيلي أليكسيس سانشيز لاعبا في صفوف مانشستر يونايتد، لينضم إلى كوكبة النجوم الذين عملوا تحت إدارة المدربين المعروفين جوزيه مورينيو وجوسيب جوارديولا.
وعمل 10 لاعبين سابقا مع الغريمين التقليديين، اللذين بدورهما أشرفا على تدريب مجموعة مرموقة من الأندية مثل تشيلسي وريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ.
ويستعرض كووورة مسيرات هؤلاء اللاعبين العشرة مع مورينيو وجوارديولا:
تشابي ألونسو
عمل الإسباني المعتزل تحت إدارة مورينيو 3 مواسم في ريال مدريد، وكان أحد العناصر الأساسيّة في فوز الفريق بلقب الليجا 2012.
وانتقل ألونسو للعب قي صفوف بايرن ميونخ تحت قيادة جوارديولا عام 2014، وفاز معه بلقب الدوري الألماني مرّتين، حيث أدى باقتدار دور لاعب الارتكاز رغم تقدّمه في السن، قبل أن يعلن اعتزاله الصيف الماضي.
زلاتان إبراهيموفيتش
يعشق إبراهيموفيتش اللعب تحت لواء مورينيو، حيث فاز معه بلقب الدوري الإيطالي مع إنتر ميلان العام 2009، قبل أن ينتقل إلى برشلونة، لكنه وقع في مشاكل كبيرة مع جوارديولا، فبقي موسما واحدا مع الفريق الكاتالوني، ثم عاد للعب مع مورينيو صيف 2016 في يونايتد، ولعب دورا في فوز الفريق بكأس الرابطة والدوري الأوروبي والدرع الخيرية.
سيسك فابريجاس
انتقل الدولي الإسباني فجأة إلى تشيلسي العام 2014، وعمل تحت إدارة مورينيو وفاز معه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل إقالة المدرب البرتغالي.
وكان فابريجاس لعب قبل ذلك موسما واحدا مع برشلونة بوجود جوارديولا، وفاز معه بكأس العالم للأندية 2011 وكأس إسبانيا 2012.
كيفن دي بروين
يعتبر الدولي البلجيكي من أهم اللاعبين الذين ندم مورينيو على الاستغناء عنهم، بعدما أكد الأخير ذات مرة أن دي بروين غير جاهز بعد للعب في صفوف تشيلسي، لينتقل إلى فولفسبورج، وهناك أكّد علو كعبه ليعود إلى الـ"بريميرليج" مجدّدا من بوّابة مانشستر سيتي.
وتحّول دي بروين إلى واحد من أفضل لاعبي العالم تحت قيادة جوارديولا الذي يعتمد على لاعبه البلجيكي في صناعة الألعاب إلى جانب الإسباني دافيد سيلفا.
آريين روبن
لم تمنع الإصابات المتكرّرة، الجناح الهولندي الطائر، من المساهمة في فوز تشيلسي مع مورينيو بلقب الدوري الممتاز مرتين متتاليتين (2005 و2006)، لكنه وصل إلى أوج عطائه في بايرن، وتألق في الفترة التي قضاها جوارديولا مدربا للفريق، ففاز معه بلقب الدوري الألماني 3 مرات متتالية.
بيدرو رودريجيز
يعود الفضل في انطلاق مسيرة بيدرو الاحترافية، إلى جوارديولا الذي صعّد اللاعب إلى الفريق الأول في برشلونة ليفوز معه بالسداسية 2009.
وتحوّل بيدرو إلى واحد من أهم نجوم الفريق ضمن منظومة اللعب 4-3-3، وانتقل الجناح الإسباني إلى تشيلسي بقيادة مورينيو في 2015، ولعب تحت أمرة المدرب البرتغالي نصف موسم، قبل أن يقال الأخير من منصبه.
صامويل إيتو
قضى إيتو فترتين مع مورينيو، الأولى كانت في إنتر ميلان عندما نال معه الثلاثية الشهيرة عام 2010، والثانية مع تشيلسي بعد 3 أعوام.
ويقال إن جوارديولا كان السبب وراء رحيل إيتو عن برشلونة العام 2009، رغم مستواه المميز كمهاجم صريح، وذلك لعدم اقتناع المدرب بقدراته.
إيدور جوديونسن
حافظ النجم الأيسلندي على موقعه في تشكيلة تشيلسي بعد قدوم مورينيو، وساهم في فوزه بلقب الدوري، رغم ازدحام القائمة بلاعبين معروفين.
واختار جوديونسن الانتقال إلى برشلونة، وبالكاد لعب في موسم السداسية (2008-2009)، بيد أن جوارديولا يحمل احتراما كبيرا لجودة المهاجم رغم عدم الاستعانة كثيرا.
ماكسويل
كان ماكسويل الظهير الأيسر الأساسي في تشكيلة إنتر ميلان مع مورينيو، لكنه لعب تحت إدارة المدرب البرتغالي موسما واحدا فقط، ليلحق بصديقه إبراهيموفيتش في برشلونة، فاقتنص مركزا أساسيا في الفريق بعد معاناة إريك أبيدال من متاعب صحية، وفاز مع الفريق الكاتالوني بلقب الدوري الإسباني مرتين، إضافة إلى دوري الأبطال عام 2011.
كلاوديو بيتزارو
كان المهاجم البيروفي المخضرم من آخر تعاقدات مورينيو في فترته الأولى مع تشيلسي لكنه بالكاد لعب بوجوده شهرا واحدا، بعدما ابتعد المدرب البرتغالي عن منصبه.
وخلال الفترة الثانية التي لعبها في بايرن ميونخ، أدى بيتزارو دور المهاجم البديل في تشكيلة جوارديولا خلال عامين، وكان يسجل الأهداف كلّما نزل أرض الملعب.
قد يعجبك أيضاً



