EPAيتطلع ريال مدريد لإنهاء صيام طويل عن الفوز على غريمه التقليدي برشلونة، عندما يلتقي الفريقان مساء الأحد على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن الجولة 26 من الدوري الإسباني.
ولم يحقق ريال مدريد الفوز على برشلونة، في آخر 7 مباريات بين الفريقين بكافة المسابقات، وكان آخر انتصار له على الفريق الكتالوني، في افتتاح الموسم 2017-2018، عندما هزمه على ملعب "برنابيو" بهدفين نظيفين من إمضاء ماركو أسينسيو وكريم بنزيما، في إياب مواجهة كأس السوبر الإسباني.
منذ ذلك الحين، تواجه الفريقان 7 مرات، انطلاقا من لقاء الدوري يوم 23 من كانون الأول/ديسمبر العام 2017، عندما هزم برشلونة مضيفه الملكي بثلاثية نظيفة سجلها كل من لويس سواريز وليونيل ميسي (من ركلة جزاء) وأرتورو فيدال.
وفي الموسم ذاته، عاد الفريقان ليتواجهان يوم السادس من أيار/مايو 2018، فتعادلا 2-2، حيث تقدم برشلونة أولا عبر الأوروجواياني سواريز، قبل أن يسجل البرتغالي كريستيانو رونالدو آخر هدف له في مباريات الـ"كلاسيكو".
وعاد الفريق الكتالوني ليسجل الهدف الثاني عبر أسطورته ميسي، لكن الويلزي جاريث بيل أهدى فريقه نقطة ثمينة بهدف التعادل الثاني.
اللقاء الثالث بين الفريق كان كارثيا، وساهم في الإطاحة برأس مدرب ريال مدريد حينها جولين لوبيتيجي، حيث حقق المضيف برشلونة فوزا كاسحا بنتيجة 5-1، يوم 28 من تشرين الأول/أكتوبر العام 2018، ضمن منافسات الليجا الإسبانية.
وكان سواريز نجم اللقاء دون منازع، بعدما سجل ثلاثية، فيما أضاف البرازيلي فيليب كوتينيو والتشيلي فيدال هدفين آخرين، أما هدف ريال مدريد فأحرزه الظهير البرازيلي المخضرم مارسيلو.
وشاءت الأقدار أن يتواجه الفريقان في نصف نهائي مسابقة كأس ملك اسبانيا للموسم الماضي، فتعادلا 1-1 يوم السادس من شباط/فبراير العام الماضي، وحينها تقدم ريال مدريد خارج أرضه أولا عبر لوكاس فاسكيز، قبل أن يسجل البرازيلي مالكوم هدف التعادل لبرشلونة.
وفي لقاء الإياب يوم السابع والعشرين من الشهر ذاته، سحق برشلونة مضيفه ريال مدريد بثلاثية نظيفة كان نجمها سواريز الذي سجل هدفين أحدهما من ركلة جزاء، فيما هز مدافع ريال مدريد رفائيل فاران شباك فريقه بطريق الخطأ.
وفي الموسم ذاته، كرر برشلونة فوزه في الدوري، وهذه المرة خارج دياره، وذلك بهدف نظيف من إمضاء الكرواتي إيفان راكيتيش يوم الثاني من آذار/مارس الماضي.
ومع عودة الفرنسي زين الدين زيدان إلى تدريب ريال مدريد، تحسنت نتائج الفريق قليلا، فخطف تعادلا سلبيا ثمينا من ملعب "كامب نو"، ضمن منافسات دوري الموسم الحالي يوم الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وخلال المباراة المقبلة مساء الأحد، يتطلع ريال مدريد لضرب عصفورين بحجر واحد، حيث يأمل في إنهاء سلسلة من النتائج المخيبة أمام برشلونة، من خلال الفوز عليه، وخطف صدارة الدوري الإسباني منه، علما بأنه يتخلف وراءه حاليا بفارق نقطتين (55 مقابل 53).
قد يعجبك أيضاً



