إعلان
إعلان

تقرير كووورة: رياح التغيير تبتعد عن 8 مدربين بالجزائر

KOOORA
18 يوليو 201715:03
بول بوت

على عكس المواسم الماضية، التي شهدت تحطيم الأرقام القياسية في عملية تغيير المدربين بعد نهاية المنافسة، إلا أن هذا العام عرف نوعا من الاستقرار، ببقاء ثمانية مدربين في مناصبهم من أصل 16، لاسيما أن التغيير لم يجلب أي جديد للأندية باستثناء القليل.

ويرصد موقع كووورة 8 مدربين اختاروا مواصلة المغامرة مع أنديتهم خلال الموسم المقبل:

1 – خير الدين مضوي

رغم المشكلات التي عاشها وفاق سطيف قبل نهاية الموسم، إلا أن المدرب الشاب خير الدين مضوي، فضل البقاء في فريقه وحقق رغبة الرئيس حسان حمّار، لاسيما أن مضوي كان له الفضل الكبير في تتويج النسر الأسود بلقب الدوري، بعد الانطلاقة السيئة في بداية الموسم، كما وصل معه إلى نهائي كأس الجزائر وخسره أمام شباب بلوزداد.

2 – كمال مواسة

في الوقت الذي تعالت الأصوات من أجل رحيل المدرب كمال مواسة، إلا أن الإدارة الجديدة، فضلت الإبقاء عليه في منصبه، حفاظا على الاستقرار وعدم الدخول في رحلة البحث عن مدرب جديد.

واحتل عميد الأندية الجزائرية المرتبة الثانية وسيشارك في دوري أبطال إفريقيا، إلى جانب وصوله إلى الدور ربع النهائي في كأس الكونفدرالية الإفريقية لأول مرة في تاريخه.

3 – بول بوت

يعتبر بول بوت من بين المدربين الأجانب الذين نجحوا في الدوري الجزائري رفقة المغربي بادو الزاكي، وحقق البلجيكي نتائج رائعة مع اتحاد العاصمة سواء على مستوى الدوري المحلي أو دوري أبطال إفريقيا الذي وصل فيه إلى الدور ربع النهائي، وبإمكانه الذهاب بعيدا مع التشكيلة العاصمية في المغامرة الإفريقية.

4 – شريف الوزاني

حقق المدرب سي الطاهر شريف الوزاني الاستثناء مع اتحاد سيدي بلعباس، بعدما أضفى عليه طريقة لعب جميلة في الموسم المنصرم، وكاد أن يظفر بلقب الدوري لولا المشكلات المالية والإدارية التي عرفها النادي، ومع ذلك وصل إلى نصف نهائي كأس الجزائر أمام شباب بلوزداد.

5 – سيد أحمد سليماني

حقق أولمبي المدية موسما مشرفا في أول ظهور له ضمن دوري المحترفين الجزائري تحت قيادة المدرب سيد أحمد سليماني، في وقت كان الجميع يرشح عودته إلى الدرجة الثانية، وهو ما حمس الرئيس محفوظ بوقلقال للاحتفاظ به على رأس الجهاز الفني.

6 - عبد القادر عمراني

كاد شباب قسنطينة أن يسقط إلى الدرجة الثانية ولم يضمن البقاء في دوري المحترفين، إلا في الجولة الأخيرة، حيث كان المدرب عبد القادر عمراني محل اختلاف بين أعضاء مجلس الإدارة، الذين فضلوا في الأخير مواصلة العمل مع ابن تلمسان.

7 – مراد رحموني

رغم أن رئيس شبيبة القبائل محمد شريف حناشي، منح مسؤولية قيادة الفريق في الجولات الأخيرة للمدرب مراد رحموني، إلا أن الرئيس فضل إبقاءه مدربا للشبيبة، مستجيبا لرغبة المشجعين.

8 – مزيان إيجيل

تولى مزيان إيجيل مهمة تدريب دفاع تاجنانت حين ترك المدرب اليامين بوغرارة الفريق في نصف الطريق، بعد شعوره بخطر الهبوط إلى الدرجة الثانية، إلا أن المدرب السابق للمنتخب الجزائري رفع راية التحدي وحقق البقاء قبل ثلاث جولات من نهاية الموسم، ما جعل إدارة الدفاع تجدد ثقتها فيه.


?i=corr%2f10%2fkoo_10720
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان