EPAفقد كلاسيكو الدوري الإسباني الكثير من بريقه برحيل العديد من الأساطير عن صفوف برشلونة وريال مدريد، خلال المواسم الأخيرة.
إلا أن هناك لحظات ستبقى خالدة في الأذهان، لن ينساها أنصار الفريقين سواء من حضروا في مدرجات سانتياجو برنابيو وكامب نو، أو تابعوا الكلاسيكو عبر شاشات التليفزيون من مختلف أنحاء العالم.
رحل ليونيل ميسي، سيرجيو راموس، وقبلهما كريستيانو رونالدو، بينما أنهى نجوم آخرون مسيرتهم باعتزال كرة القدم.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير أبرز الاحتفالات التي شهدتها هذه القمة قبل أن يتجدد اللقاء بين الفريقين، غدا الأحد، على ملعب كامب نو، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الليجا.
ميسي ورونالدو
وجه ميسي ضربة قاتلة لريال مدريد وجماهيره في قمة الدور الثاني لموسم 2017/2016، عندما سجل هدفا منح البارسا الفوز بنتيجة 3-2 في الوقت بدل الضائع.
خلع ميسي قميصه وأشهره في وجه جماهير الميرينجي في مدرجات سانتياجو برنابيو، وكأنه يقول له "أنا هنا.. أنا ميسي".
لم تترك رسالة "ليو" صداها طويلا بل ردها كريستيانو رونالدو سريعا بنفس الطريقة، عندما هز شباك مارك أندريه تير شتيجن في مباراة انتهت بفوز العملاق المدريدي 3-1 في ذهاب كأس السوبر الإسباني لموسم 2018/2017.
وفي المناسبتين، كان لرونالدو النهاية السعيدة، حيث توج ريال مدريد بلقبي الدوري والسوبر المحلي.
كتالونيا تحكم مدريد
سيبقى موسم 2009/2008 راسخا في أذهان عشاق البارسا، حيث شهد انطلاق فريقهم الصاروخية تحت قيادة المدرب الشاب بيب جوارديولا، للفوز بكل الألقاب، وفرض هيمنة على الكرة العالمية استمرت لسنوات.
في هذا الموسم، حل برشلونة ضيفا على غريمه، ودك مرماه، في مباراة انتهت بفوز الضيوف بنتيجة 6-2 في إياب الدوري الإسباني.
وكان لكارليس بويول مدافع برشلونة وقائد الفريق نصيبا في "كعكة" الأهداف، وذهب للاحتفال به بتقبيل شارة القيادة التي تحمل علم كتالونيا، مما استفز أنصار الملكي في سانتياجو برنابيو.
إشارة راؤول
في الجولة السابعة من موسم 2000/1999، كان سيناريو الكلاسيكو مثيرا على أرضية ملعب كامب نو.
حينها تقدم راؤول جونزاليس بهدف أول للضيوف ثم أدرك برشلونة التعادل سريعا بهدف نجمه البرازيلي ريفالدو قبل أن يضيف لويس فيجو الهدف الثاني لأصحاب الأرض.
إلا أن "راؤول" لم يستسلم، وسجل هدفا ثانيا، منح التعادل للميرينجي في وقت قاتل، وأشار بالسكوت لجماهير البارسا التي سخرت منه.
قد يعجبك أيضاً



