تقرير كووورة: رباعي الزمالك يبحث عن منفذ أمام أبواب جروس المغلقة

في ظل حالة التجميد التي يعيشها رباعي الزمالك الهجومي، أيمن حفني وأحمد مدبولي ومحمد عنتر ومحمد إبراهيم، من قبل السويسري كريستيان جروس، يكافح هؤلاء النجوم للمرور من خلال أي منفذ صغير أمام الأبواب المغلقة التي فرضها عليهم حاكم القلعة البيضاء.

ويقدم الرباعي مستوى مميز، خلال الفترة الحالية، سواء في تدريبات الفريق أو حتى في مباريات فريق الشباب التي تقام تحت أعين الجهاز الفني، وكان أخرها عندما قادوا شباب الأبيض للفوز على غريمه التقليدي الأهلي.

ومع ذلك، يبدو طريق الرباعي مسدودًا تمامًا أمام فرص الظهور في تشكيل الزمالك، خلال المباريات المحلية أو الإفريقية، لأسباب تخص كل لاعب.

ويرصد كووورة من خلال التقرير التالي، أسباب حرمان كل لاعب من الرباعي الأبيض، للوصول إلى مقعد دائم بتشكيلة جروس الأساسية:

أيمن حفني

لا خلاف على أن أيمن حفني، حاوي الزمالك، أحد أفضل النجوم في مركز صانع الألعاب ممن ارتدوا القميص الأبيض، لكن تظل علامات الاستفهام قائمة أمام عدم حصوله على فرص مع جروس بالرغم من تألقه مع كل فرصة يحصل عليها.

جروس يضع أيمن حفني في الاختيار الثالث بالنسبة له سواء في مركز صانع الألعاب أو المركز البديل كجناح أيمن، إذ يأتي خلف الثنائي يوسف إبراهيم "أوباما" ومحمد إبراهيم في المركز الأول.

بينما وضعه بعد إبراهيم حسن ومصطفي فتحي، في مركز الجناح الأيمن، لذلك ففرص ظهوره في التشكيل شبه مغلقة حتى إشعار آخر.

ويعترض جروس بشكل كبير على الجانب البدني الضعيف، وعدم قدرته على الالتحامات ورغبته في السيطرة على الكرة لأطول وقت، وهو ما لا يخدم خطة المدرب السويسري بعكس "أوباما" الهداف النشيط.

محمد عنتر

لا يختلف موقف عنتر كثيرًا عن حفني، فرغم تألق اللاعب، تحت أعين السويسري في التدريبات أو متابعيه في مباريات الشباب، وتلقيه إشادة من الجميع، إلا أن هذا لم يُقنع جروس لإعادته إلى حساباته.

ولا يحظى عنتر حتى بمقعد ثابت في القائمة الأساسية للمباريات، خاصة وأن حسابات جروس في مركز الجناح الأيسر تنحصر بين محمود عبد المنعم "كهربا" وحميد أحداد، من بعدها عبد الله جمعة، إلى جانب ظهور أحمد سيد "زيزو" في الصورة.

أحمد مدبولي

رغم الضجة التي صاحبت انطلاقة مدبولي مع الزمالك، في ولاية المونتينيجري نيبوشا، ومشاركته بشكل شبه دائم إلا أنه اللاعب الوحيد الذي لم يظهر في تشكيلة الزمالك هذا الموسم نهائيًا.

ورفض جروس رحيله، سواء في بداية الموسم أو بفترة الانتقالات الشتوية وتمسك ببقائه، ويقدم اللاعب مستوى مميز هذه الفترة مع فريق الشباب بالزمالك إلى جانب التقرير المميز الذي كُتب عنه من جانب أيمن عبد العزيز ومن قبله أمير عزمي مجاهد، المدربين المصريين في جهاز جروس.

إلا أن مدبولي، يعيش حالة تجميد كاملة مع جروس والذي يراه الاختيار الأخير في أي مركز من المراكز الهجومية، سواء على مستوى الأجنحة أو صناع اللعب.

محمد إبراهيم

محمد إبراهيم، كان أحد دعائم خطة جروس الأساسية وحصل على فرص لم يحصل عليها أي لاعب في الزمالك، نظرًا لثقة السويسري في إمكانياته.

ورغم الغضب الجماهيري الشديد من جماهير الزمالك، على مستوى إبراهيم في بعض المباريات المحلية، إلا أن جروس كان يتمسك به ويشركه في المباريات بصفة مستمرة، إلى أن نفد صبره واستسلم لرغبات الجمهور والإدارة.

وليس جروس وحده، الذي يقف عائقًا أمام عودة إبراهيم لتشكيلة الزمالك، وإنما أيضا بسبب الخلاف بين اللاعب وإدارة النادي حول تجديد عقده.

مما جعل إدارة النادي تقرر استبعاد اللاعب ولكن عن طريق جروس رغم المستوى المميز تدريبيا أو في مباريات الشباب، الذي يقدمه اللاعب خلال الفترة الحالية.