تقرير كووورة: ديربي مدريد يُشعل صراع الخبرة وطموح الشباب

لا صوت يعلو فوق صوت الديربي في العاصمة الإسبانية مدريد، بين الجارين اللدودين الريال وأتلتيكو، مساء اليوم السبت، في إطار منافسات الجولة الـ13 من الليجا، في معقل الميرنجي "ألفريدو دي ستيفانو".

ويعتلي أتلتيكو مدريد صدارة جدول الترتيب برصيد 26 نقطة، بينما يحتل ريال مدريد المركز الرابع برصيد 20 نقطة.

صراع الخبرة

يدخل ريال مدريد لقاء الديربي وعينه على الفوز ولا شيء غيره، من أجل تعديل وضعه في الليجا، بعدما فقد الكثير من النقاط في الجولات الماضية.

وسيعول الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني للميرنجي على خبرات الحرس القديم، وعلى رأسهم كريم بنزيما قائد خط الهجوم الذي سجل ثنائية في شباك بوروسيا مونشنجلادباخ مؤخرًا، وسيرجيو راموس قائد الفريق ونجم خط الدفاع.

الحيوية التي ظهر بها مودريتش في المباريات الأخيرة تجعله أيضًا سلاحًا مميزًا لزيزو في خط الوسط بجانب كاسيميرو وكروس.

على الجانب الآخر دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد، سيكون رهانه الرئيسي على القناص لويس سواريز نجم خط الهجوم والذي خاض 16 مباراة سابقة ضد الميرنجي نجح خلالها في تسجيل 11 هدفًا وصنع 5 أخرى.

أيضًا دور قلبي دفاع الروخيبلانكوس فيليبي وسافيتش سيكون مهمًا لإحباط محاولات الميرنجي للتسجيل، بفضل خبراتهما الكبيرة.

طموح الشباب

مباريات الديربي دائمًا ما تكون فرصة للشباب لإثبات قدراتهم، واكتساب المزيد من النجومية، لذلك ستكون الأنظار على شباب كلا الجارين.

من ريال مدريد سيكون للثنائي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريجو جويس، رغبة كبيرة لإثبات قدراتهم، بعد أن منحهم زيدان الفرصة بشكل أكبر مؤخرًا.
فينيسيوس في الليجا سجل هدفين وصنع هدفا حتى الآن، بينما رودريجو لم يُسجل أي هدف لكنه صنع 3 أخرى.

وعلى الجانب الآخر، رهان سيميوني سيكون على البرتغالي جواو فيليكس الذي يقدم مستويات رائعة منذ انطلاق الموسم، والذي سجل 5 أهداف وصنع 3 أخرى في الليجا هذا الموسم حتى الآن.

أيضًا ماركوس يورينتي سيكون رهانًا مميزًا للروخيبلانكوس، ففي الليجا شارك في 10 مباريات وسجل 4 أهداف وصنع هدفين.

صراع الحراس

الصراع سيكون أكثر اشتعالا بين حراس المرمى تيبو كورتوا ويان أوبلاك، فحارس الميرنجي الذي توج بجائزة زامورا كأفضل حارس مرمى في الليجا الموسم الماضي يريد الحفاظ على لقبه.

كورتوا في الليجا هذا الموسم تلقى في شباكه 12 هدفًا وخرج بشباك نظيفة في 4 مباريات، أما أوبلاك خلال 10 مباريات استقبل هدفين فقط، وخرج بشباك نظيفة في 8 مباريات.

وأثبت أوبلاك جدارته بحراسة عرين الروخيبلانكوس، بعدما انضم للفريق ليكون بديلا لكورتوا قبل عودته إلى تشيلسي، ونجح في الفوز بجائزة زامورا 4 مواسم.