EPAساعات قليلة وتنطلق المواجهة المرتقبة التي ستجمع ميلان بنظيره إنتر، مساء اليوم الثلاثاء على ملعب سان سيرو، في إطار منافسات ذهاب الدور نصف النهائي من كأس إيطاليا.
ويرغب الطرفان في الخروج بأفضل نتيجة ممكنة، لتسهيل المهمة في لقاء العودة الذي سيستضيفه النيراتزوري بملعب جوسيبي مياتزا "سان سيرو" أيضا.
فترة سيئة
يمر إنتر تحت قيادة مدربه سيموني إنزاجي، بأسوأ فترة له في آخر عامين ونصف، في ظل سلسلة من النتائج السلبية التي يحققها الفريق في مختلف البطولات مؤخرًا.
فخلال شهر فبراير/ شباط الماضي، خاض إنتر 6 مباريات بثلاث بطولات مختلفة، خسر أمام ميلان بالدوري الإيطالي (2-1)، ثم فاز على روما (2-0) بربع نهائي كأس إيطاليا.
وتعادل في مباراته الثالثة بالشهر الماضي أمام نابولي (1-1)، ثم خسر مباراتين متتاليتين أمام ليفربول الإنجليزي (2-0) بدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، وساسولو بالدوري (2-0)، فيما تعادل مع صاحب المركز قبل الأخير "جنوى" بالكالتشيو (0-0).
وأهدر النيراتزوري 10 نقاط ببطولة الدوري خلال شهر فبراير/ شباط فقط من أصل 12 نقطة، ليعيد إحياء الأمل لمنافسيه نابولي وميلان، لينجح الفريقان في الحصول على الصدارة والوصافة، بينما تراجع إنتر للمركز الثالث.
وأصبح إنتر في مهب الريح، فاقترب من توديع دوري الأبطال، بينما يخاطر بخسارة لقب الدوري هذا الموسم، وسيصطدم بغريمه الأزلي في كأس إيطاليا.
طوق نجاة
لا شك أن مباراة ميلان ستكون بمثابة طوق نجاة بالنسبة لإنزاجي، الذي سيكون عليه قيادة فريقه للفوز على ميلان، من أجل الحفاظ على منصبه كمدرب للإنتر.
فحال خسر إنتر أمام ميلان في مباراة الذهاب، فإن النيراتزوري بذلك يخاطر بالخروج من البطولات الثلاث التي يشارك فيها بالموسم الجاري، وبالتالي، قد يتخذ مسؤولو النادي قرارا برحيل إنزاجي.
وأقدم سيموني على المهمة الفنية للإنتر، منذ الصيف الماضي بعد رحيله عن صفوف لاتسيو، ليتولى قيادة سفينة الأفاعي خلفًا لأنطونيو كونتي الذي أعاد هيبة الأزرق للمشهد من جديد، بعدما فاز معه بلقب الإسكوديتو، الموسم الماضي.
لكن الفوز على ميلان، سيمنح إنتر فرصة الدخول لمباراة الإياب بأفضلية كبيرة وبالتالي ستزداد فرص الإنتر في التأهل للنهائي والفوز بالبطولة التي تعصى على النادي منذ موسم "2010-2011".
|||2|||
قد يعجبك أيضاً



