AFPيعيش إنتر ميلان حالة من التخبط الإداري مؤخرا، في ظل فشل النادي في تدعيم الفريق بعنصر هجومي قوي.
عقب نهاية الموسم الماضي، رحل الثنائي إدين دجيكو وروميلو لوكاكو، ولم يدعم النيراتزوري مركز الهجوم إلا بالتعاقد مع الفرنسي ماركوس تورام، لاعب مونشنجلادباخ السابق.
ويحتاج إنتر لضم مهاجم جديد بجانب تورام ليكمل الرباعي الهجومي، بل إنه يحتاج عنصرا بإمكانه تسجيل الكثير من الأهداف، خاصة أن هذا المركز واجه معاناة كبيرة طوال السنوات الأخيرة.
خيانة لوكاكو
لوكاكو دائما ما كان يصرح برغبته في البقاء مع الإنتر، حتى أقام علاقة قوية مع النادي وجماهيره، مع دفع مسؤولي النيراتزوري للتفاوض مع تشيلسي على شرائه نهائيا.
وبعد فترة مفاوضات تجاوزت الشهر، وجد الناديان أن لوكاكو يتفاوض مع يوفنتوس، ما جعل الإنتر يتراجع وينسحب من الصفقة.
مسؤولو إنتر لم يضعوا في حساباتهم أبدا خيانة لوكاكو، ولم تكن هناك بدائل محددة للبلجيكي، حتى برز التخبط بشكل لافت وأصبح إنتر مهددا بعدم ضم أي مهاجم، ما سيؤثر على أداء الفريق بالموسم الجديد.
أسماء عديدة
عقب انهيار صفقة لوكاكو، حدد إنتر العديد من الأسماء لمحاولة ضمها، مثل ألفارو موراتا (أتلتيكو)، فلورين بالوجون (آرسنال)، جيانلوكا سكاماكا (وست هام)، طارمي (بورتو).
ومع تأخر الفريق في الحسم، بدأت الأسماء تتساقط واحدا تلو الآخر، ليتجه النادي لخيارات أقل وغير متوقعة مثل ماركو أرناتوفيتش (بولونيا) وتشوبو موتينج (بايرن ميونخ).
ويعد ملف المهاجم هو الأهم بالنسبة لإنتر، خاصة وأن الفريق عانى بشدة من ضياع الفرص السهلة.
ويبقى أن نرى ماذا سيفعل إنتر في هذا الملف الشائك، فهل سيلبي رغبة إنزاجي بلاعب قادر على استغلال الفرص أم يستمر النادي في ملء الفراغ بأي مهاجم؟
قد يعجبك أيضاً





