إعلان
إعلان

تقرير كووورة: خطيئة بوتشي تطارد فرانكو مع القادسية

أحمد علي
21 يوليو 201915:47
فرانكو
لم تكن مسيرة الإسباني أنطونيو بوتشي الذي قاد القادسية قبل 4 مواسم ناجحة بالقدر الكافي، رغم الحماس الذي عمل به المدرب القادم من اليرموك، وتحقيقه لقبين من بينهما، كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخ القلعة الصفراء، إلى جانب استمراره في المنافسة على بقية الألقاب.

وتعاقد القادسية في بداية موسم 2014، مع المدرب بوتشي بعد نجاح كبير مع أبناء مشرف فريق اليرموك، حيث كانت الآمال معقودة عليه، لزيادة غلة الألقاب.

وواجه بوتشي حربا شرسة، بعد أن اصطدم بنجوم القادسية وعلى رأسهم بدر المطوع، وهو ما أفضى في مارس/آذار 2015، أي بعد 8 أشهر فقط من استلامه المهمة إلى إقالته، حيث تم إسناد المهمة للمدرب الكويتي راشد بديح، الذي بدوره سلم المهمة للمدرب الكرواتي داليبور.  

وفي مطلع الموسم الحالي جدد القادسية رغبته في العودة إلى المدرسة الإسبانية، على مستوى الفريق الأول، وفريق الشباب تحت 20 سنة، ليتم التعاقد مع المدرب بابلو فرانكو.

وفي ظهوره الأول وعد فرانكو ببذل كل الجهد، ورفع عدد البطولات البالغ 64، بما في ذلك لقب الدوري محل النزاع الخاص بالموسم قبل الماضي.

وقال فرانكو إنه يعرف الكثير عن القادسية، وعن المنافسين، لاسيما مدرب الغريم التقليدي العربي الكويتي، الذي يقوده مواطنه الإسباني خوان مارتينيز، حيث سبق لهما العمل سويا في الدوري الصيني.

وتعول جماهير القادسية، ومن قبلهم إدارة النادي على فرانكو لإعادة الأصفر إلى واجهة البطولات، لاسيما أن الفريق العتيد في البطولات، خرج خالي الوفاض في الموسمين الماضيين، باستثناء بطولة واحدة لكأس ولي العهد.

ويدرك المتابعون للقلعة الصفراء، أن الهاجس الأكبر والتحدي المنتظر، يبقى في قدرة المدرب الإسباني  فرانكو في استيعاب نجوم القادسية، وعدم تكرار الخطيئة السابقة لمواطنه بوتشي.

ولا يزال اللاعب الكويتي، بعيدا عن الاحترافية المطلوبة في عالم الساحرة المستديرة، لاسيما أن أغلب اللاعبين لا يتقاضون ما يلبي طموحهم من أموال، ليتفرغوا لكرة القدم، الأمر الذي يستدعي وجود مدرب على قدر كبير من التفاهم، لطبيعة اللاعب الكويتي، لتفادي الصدامات التي دائما ما تكون في غير مصلحة الفريق.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان