إعلان
إعلان

تقرير كووورة: حيل مورينيو وجدار تشيلي.. حلول ملكية فشلت في إيقاف ميسي

KOOORA
06 فبراير 201909:49
ميسي في الكلاسيكوReuters

يسعى ريال مدريد لمواصلة الانتصارات المحلية، اليوم الأربعاء، عندما يحل ضيفًا على غريمه برشلونة، في ذهاب دور نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، على ملعب كامب نو.

يضع الفريق الملكي على رأس اهتماماته دائمًا في كل كلاسيكو، إيجاد حلًا لإيقاف نجم برشلونة الأول ليونيل ميسي، الذي بات قريبًا من المشاركة، في لقاء اليوم، بعد إكماله مران أمس دون مشاكل، وتعافيه من الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة فالنسيا.

يورنتي الأقرب

انتشرت تقارير صحفية في الساعات الأخيرة عن إمكانية تواجد الإسباني ماركوس يورنتي في التشكيلة الأساسية للميرنجي، كخيار جديد قد يساهم في تقليل خطورة النجم الأرجنتيني، صاحب الـ 26 هدفًا في تاريخ مواجهات الفريقين.

عاش يورنتي فترات رائعة في الأسابيع الأخيرة قبل تعرضه للإصابة مع ريال مدريد، بعدما كسب ثقة مدربه سانتياجو سولاري واستطاع تعويض غياب كاسيميرو في وسط الملعب.

كما يظهر اسم الإسباني لدخول تشكيلة الكلاسيكو نظرًا لكونه أحد الأسباب الرئيسية في فوز فريقه السابق ديبورتيفو الافيس على برشلونة خلال فترة إعارته بموسم 2016-2017، والمجهود الكبير الذي بذله في إيقاف خطورة ميسي في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب كامب نو.

حاول مدربو العملاق الأبيض في السنوات الأخيرة اختبار عدة حلول للسيطرة على البرغوث في مباريات الكلاسيكو، ويواجه يورنتي، حال تكلفته بتلك المهمة الصعبة، شبح الفشل الذي سقط فيه كثيرون من نجوم الملكي.

وكانت أخر التجارب الفاشلة، عندما أشرك زين الدين زيدان، المدرب الأسبق للملكي، ماتيو كوفاسيتش بجوار كاسيميرو في كلاسيكو الدور الأول من الموسم الماضي، بغية إيقاف البرغوث لكن انتهت المباراة بنتيجة مخيبة بعد الهزيمة بثلاثية نظيفة، حينها عانى النجم الكرواتي من المستوى الرائع لميسي في تلك المباراة.

بيلجريني وأربيلوا

خلق بيب جوارديولا مع برشلونة فريقًا مرعبًا منذ وصوله لتدريب البلوجرانا بقيادة ميسي وتشافي وإنييستا، حيث لجأ مانويل بيليجريني، مدرب ريال مدريد بموسم 2009-2010 لإجراء تغييرات عديدة في خطي الوسط والدفاع للتعامل مع خطورة ميسي.

اضطر المدرب التشيلي للاعتماد على خط دفاع كامل يفتقد لأي ملامح هجومية، حيث دفع براموس على الجبهة اليمنى بدلا من أربيلوا، وقلبي دفاع جاراي وألبيول، بينما لعب بأربيلوا الذي يغلب عليه الطابع الدفاعي في الجبهة اليسرى بدلا من مارسيلو الذي شغل مركز الجناح الأيسر.

وعلى الرغم من وضوح نية بيلجريني في الدفع بأربيلوا بدلا من مارسيلو الذي يميل للانطلاق للأمام، إلا أن الطريقة لم تفلح في فرض السيطرة على ميسي الذي قاد برشلونة للفوز بثنائية نظيفة، وسجل الهدف الأول في تلك المباراة.

مورينيو وبيبي

?i=reuters%2f2011-04-20%2f2011-04-202011-04-20t203403z_01_bar11_rtridsp_3_soccer-spain-cup_reuters

في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2010-2011 دفع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب الريال بمواطنه بيبي في مركز وسط المدافع، وبمهمة واضحة، هي إبطال فاعلية ميسي، مستفيدًا من قوة تدخلات وخبرة المدافع البرتغالي لأداء هذا الدور على الرغم من لعبه في مركز مغاير لمركزه الأصلي.

لاقت حيلة مورينيو، فشلًا ذريعًا في تلك المباراة، إذ تمكن الأسطورة الأرجنتينية من إحراز هدفي البلوجرانا، كما لم تمر سوى 62 دقيقة ليخرج بيبي من المباراة ببطاقة حمراء مباشرة، عقب تدخله العنيف على سيرجيو بوسكيتس.

محاولة جديدة

عاد مورينيو مجددًا لإشراك بيبي في نفس المركز وبنفس الدور المتمثل في الضغط على ميسي أينما ذهب، وذلك خلال ذهاب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا موسم 2011-2012.

خلق بيبي متاعب كثيرة لميسي في تلك المباراة، التي كانت صعبة أيضا لفريقه على أرضية ملعب سانتياجو برنابيو، لكن ذلك لم يمنع البرغوث من صناعة هدف فوز برشلونة الذي سجله أبيدال، وكان بمثابة بطاقة التأهل لنصف النهائي بعدما انتهت مباراة العودة بالتعادل الايجابي 1-1.

أنشيلوتي وراموس

?i=reuters%2f2018-05-06%2f2018-05-06t201735z_869940506_rc14319399b0_rtrmadp_3_soccer-spain-fcb-mad_reuters

تعرض تشابي ألونسو نجم وسط ريال مدريد، لإصابة أبعدته لفترة طويلة غاب على إثرها عن أول كلاسيكو للمدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي، الذي تولى مسؤولية تدريب الفريق خلفا لمورينيو بموسم 2013-2014.

لم يجد أنشيلوتي خيارًا سوى الاعتماد على سيرجيو راموس في مركز لاعب الوسط بهدف تضييق الخناق على ميسي، لكن عجز ريال مدريد في الخروج بنتيجة إيجابية بعدما فاز البارسا بنتيجة (2-1),

زيدان وكوفاسيتش

قدم ماتيو كوفاسيتش أداءً رائعًا، أمام برشلونة في مبارتي الذهاب والعودة بكأس السوبر الإسباني عام 2017، حيث تمكن من التصدى لسرعة ومهارته ميسي سواء في الفوز بنتيجة 3-1 في كامب نو، او 2-0 في سانتياجو برنابيو.

وفشل لاعب الوسط الكرواتي في الظهور بمستواه في نهائي السوبر، حيث شارك  مع زملائه في الهزيمة بنتيجة (0-3)، مع الرأفة، في مباراة الدور الأول بالموسم الماضي على ملعب سانتياجو برنابيو، كما سجل ميسي هدفا وصناعة الآخر.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان