إعلان
إعلان

تقرير كووورة: حلم مازيمبي يداعب خيال الترجي

KOOORA
04 ديسمبر 201805:05
لاعبو الترجيReuters

يستعد الترجي للمشاركة في النسخة 15 من بطولة كأس العالم للأندية، ممثلا عن قارة أفريقيا، والتي ستقام في دولة الإمارات في الفترة بين 12 حتى 22 ديسمبر الحالي.

ويسعى الفريق التونسي لتحقيق التطلعات الكبيرة لجمهوره في المونديال، بعدما قدم مستوى رائعا في البطولة الأفريقية، التي أنهاها بالانتصار في مباراة اياب النهائي، على الأهلي المصري بثلاثية نظيفة.

وسيكون على عاتق متصدر الدوري التونسي مهمة ثقيلة في حمل لواء القارة السمراء في هذا المحفل العالمي، حيث من النادر أن يتمكن بطل القارة الأفريقية في الوصول للمباراة النهائية.

منذ انطلاق البطولة عام 2000 ولم ينجح الأفارقة في الوصول للنهائي سوى مرتين، الأولى كانت في النسخة التي أقيمت بالإمارات عام 2010، والتي شهدت وصول مازيمبي الكونغولي للنهائي أمام إنتر ميلان وانتهت المباراة بفوز الأخير بثلاثية نظيفة، والثانية عام 2013 عندما نجح الرجاء المغربي الوصول للنهائي أمام بايرن ميونخ في 2013، ولكنه شارك بصفته بطلا للدوري بالبلد المضيف.

خلال 2010، كان "التماسيح" يمثلون شبحا حقيقيا أمام باقي الفرق في البطولة، فقد كان مازيمبي يمتلك تشكيلة مثالية قادته لتحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي.

وأتى هذا التفوق على حساب الفرق العربية بانتصاره على شبيبة القبائل في نصف النهائي، ثم اكتساح الترجي في النهائي بستة أهداف لهدف بمجموع المبارتين.

وكما هو معتاد في نظام مونديال الأندية، بدأ مازيمبي مشواره في البطولة بالدور ربع النهائي وانتصر على باتشوكا المكسيكي بهدف نظيف، ولكن كانت المفاجأة بفوزه في نصف النهائي على إنترناسيونال البرازيلي، بطل نسخة 2006، بهدفين نظيفين، ليكون أو فريق أفريقي يصل للمباراة النهائية.

خسر مازيمبي اللقب في النهائي أمام إنتر ميلان الإيطالي بطل أوروبا بنتيجة 3-0، ولكن ذلك لم يمنع جمهوره ولاعبيه من الاحتفال عقب انتهاء المباراة، احتفاء بالإنجاز التاريخي.

ومن جانبه يبدأ الترجي مشواره بمواجهة الفائز من العين الإماراتي وويلينجتون النيوزيلندي، في ربع النهائي، حيث ستكون فرصة جيدة للوصول إلى المربع الذهبي.

وسيسعى الفريق التونسي لتكرار إنجاز مازيمبي بعبور نصف النهائي، ولكن ستكون أمامه مهمة شاقة للغاية حيث سيضطر لملاقاة أحد العملاقين بوكا جونيورز أو ريفر بليت، ومن المفترض أن تقام مباراة إياب نهائي كأس ليبرتادوريس بينهما، يوم 9 من الشهر الحالي.

وسبق وأن فشلت العديد من الفرق الأفريقية في تخطى عقبة اللاتينيين، خلال البطولة، من بينها الأهلي الذي خسر أمام إنترناسيونال وكورينثيانز البرازيليين، بالإضافة للنجم الساحلي الذي سقط أمام بوكا جونيورز، فيما اقتصر تفوق الأفارقة على ما حققه مازيمبي بجانب فوز الرجاء على أتلتيكو مينيرو عام 2013.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان