تقرير كووورة: حلم الأفضل ينادي صلاح من أرض السنغال

ستكون مهمة محمد صلاح مزدوجة حين يذهب رفقة منتخب مصر إلى أرض السنغال، لخوض لقاء الإياب بالمرحلة الأخيرة للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال قطر.

ويحمل صلاح بالطبع أحلام المصريين في التأهل إلى كأس العالم ليس فقط لكونه قائد الفراعنة، ولكن بسبب موهبته الرائعة وقدراته التهديفية ونجوميته التي تجعله نجم الشباك بلا منازع.

ولكن المهمة تبقى مزدوجة، لأن محمد صلاح ينظر أيضا إلى حلمه الغائب بالمنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم، ومحاولة اقتناص هذه الجائزة من أنياب النجوم في العام الجاري.

|||2|||

صدمة الكان

وتلقى صلاح صدمة قوية بعدما خسر نهائي كأس الأمم الأفريقية على يد السنغال، بركلات الترجيح في الكاميرون، ليفشل نجم ليفربول في اقتناص أول بطولة قارية في مسيرته مع الفراعنة.

ويضع صلاح رهانه على قيادة منتخب مصر إلى كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، واقتناص تذكرة التأهل للمونديال من أنياب أسود التيرانجا في عقر دارهم وفي قلب عرينهم بالعاصمة داكار.

بريق المونديال

ربما يجد صلاح نفسه مطالبا بالتأهل للمونديال كخطوة أولى للحفاظ على آماله في المنافسة على جوائز الأفضل، فالفرعون المصري سيعاني بشدة حال خروجه من سباق المونديال.

الإنجازات الدولية تعد معيارا مهما لتتويج اللاعبين بجوائز الكرة الذهبية والأفضل، وهو ما يجعل صلاح يبحث عن تحقيق إنجاز يبدأ بالتأهل إلى كأس العالم قبل التفكير في إنجاز آخر بالمونديال على الأراضي القطرية.

ولكن مهمة محمد صلاح لن تكون سهلة في ظل قوة منتخب السنغال وكتيبة نجومه وعلى رأسهم ساديو ماني نجم ليفربول وكاليدو كوليبالي مدافع نابولي وإدريسا جايي لاعب وسط باريس سان جيرمان.

أحلام ليفربول

يسير صلاح بخطى ثابتة هذا الموسم مع ليفربول، حيث يحتل صدارة ترتيب هدافي الدوري، كما أن الصراع على لقب البريميرليج لازال مستمرا وقد يظفر الريدز بالبطولة المحلية الثانية بعد التتويج بكأس الرابطة.

محمد صلاح صاحب الـ29 عامًا يقاتل أيضا مع ليفربول لاستعادة لقب دوري أبطال أوروبا بعد الوصول إلى ربع النهائي، وهو أيضا إنجاز آخر ينتظر الفرعون المصري ويرفع أسهمه في حسابات الأفضل.