EPAأسدل الستار على منافسات الجولة الخامسة من عمر مسابقة الدوري الإيطالي، يوم أمس الخميس، بخسارة ميلان أمام نظيره تورينو بهدفين مقابل هدف.
ويستعرض "كووورة" في التقرير التالي، أبرز الرابحين والخاسرين في الجولة الخامسة.
الرابحون
أنطونيو كونتي
لاشك أن أنطونيو كونتي، المدير الفني لإنتر ميلان، من أبرز الرابحين من جولة الكالتشيو، بعدما واصل سلسلة الانتصارات التي بدأها منذ انطلاق الموسم الجديد.
ونجح إنتر ميلان تحت قيادة كونتي في تحقيق الفوز الخامس على التوالي، ليحقق العلامة الكاملة ويجمع 15 نقطة، يتصدر بها جدول الدوري بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه يوفنتوس (13 نقطة).
وأصبح كونتي أول مدرب في تاريخ إنتر ميلان يتمكن من الفوز في أول 5 مباريات له بالدوري في موسمه الأول.
والتر ماتزاري وبيلوتي
يعد ماترازي، المدير الفني لتورينو، أحد المستفيدين من هذه الجولة، بعدما عاد فريقه لطريق الانتصارات مجددًا، حيث تلقى هزيمتين أمام ليتشي وسامبدوريا، وكاد أن يتكبد خسارة ثالثة لولا العودة التي حققها الفريق لينتصر على ميلان، ويحافظ على مكانته كمدرب للفريق.
أندريا بيلوتي، مهاجم تورينو، يعد أيضًا من الرابحين خلال تلك الجولة، بعدما قاد فريقه للعودة في النتيجة أمام الروسونيري.
وكان ميلان متقدما (1-0)، ليسجل بيلوتي هدفين ويفوز تورينو (2-1)، ويرفع رصيده إلى 3 أهداف ليصبح على بُعد هدفين من متصدر قائمة الهدافين دومينيكو بيراردي لاعب ساسولو (5 أهداف).
الخاسرون
ماركو جيامباولو
مدرب ميلان هو أكبر الخاسرين في الجولة الخامسة، حيث تلقى فريقه هزيمة جديدة بالدوري، ليواصل تراجعه في جدول الترتيب إلى المركز الثالث عشر برصيد 6 نقاط فقط، حيث تلقى الفريق الأحمر 3 هزائم وفاز في مباراتين.
وبات استمرار جيامباولو في منصبه محل شك، بعد سلسلة النتائج المتذبذبة منذ انطلاق الموسم الحالي.
كاليدو كوليبالي
تعرض السنغالي كوليبالي، مدافع نابولي، للطرد بعد حصوله على بطاقة حمراء خلال مباراة فريقه أمام كالياري، التي أقيمت بملعب سان باولو وانتهت بخسارة فريقه (1-0)، في إحدى مفاجآت الجولة.
وكشفت تقارير صحفية أن كوليبالي مهدد بالتعرض لعقوبة كبيرة بعدما تعرض للطرد المباشر في المباراة.
كارلو أنشيلوتي
سقط فريق أنشيلوتي (نابولي) بخسارة مفاجئة أمام كالياري، ليتراجع ترتيب الفريق في جدول الكالتشيو إلى المرتبة الرابعة، بعدما تجمد رصيده عند 9 نقاط.
وبات أنشيلوتي يبتعد بفارق 6 نقاط كاملة عن المتصدر إنتر ميلان، ورغم أن المسابقة لا تزال في بدايتها، إلا أن هذا الفارق قد يلعب دورًا في تراجع الفريق عن المنافسة على لقب الاسكوديتو هذا الموسم.
قد يعجبك أيضاً


