Reutersينتظر الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، الغد بلهفة كبيرة عندما يحل فريقه ضيفا ثقيلا على بازل السويسري في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
جوارديولا تعرض لانتقادات قوية في الموسم الماضي بسبب خروج مانشستر سيتي خالي الوفاض، لكن السيتزينز أصبح فريقًا خياليًا هذا الموسم، حيث يعتلي صدارة الدوري الإنجليزي ووصل لنهائي كأس الرابطة ولا يزال مشاركًا في بطولة كأس الاتحاد.
وبعدما اقترب المدرب الإسباني من تحقيق لقب الدوري الإنجليزي، بدأ تركيزه ينصب حاليًا على مواصلة الحلم بدوري أبطال أوروبا الغائب عنه منذ عام 2011.
علاج نقاط الضعف
صرف جوارديولا مبالغ طائلة، منذ الصيف الماضي، من أجل سد نقاط ضعف الفريق خاصة في الدفاع إذ جلب إيميريك لابورت وكايل ووكر وبنجامين ميندي ودانيلو، إلى جانب التعاقد مع الحارس البرازيلي المتألق إيدرسون.
المشكلات الدفاعية والأخطاء الساذجة التي كانت وراء خيبة أمل مانشستر سيتي وجوارديولا في الموسم الماضي، انخفضت بصورة كبيرة، وساهم الخط الخلفي في اعتلاء السيتزينز صدارة البريمييرليج.
مع سد نقاط الضعف، استمر المدرب الإسباني في العمل على تطوير لاعبيه بخط الهجوم، خاصة الثنائي رحيم سترلينج وليروي ساني، ما أضاف قوة كبيرة للشق الأمامي في تشكيلة مانشستر سيتي.
ويتمنى جوارديولا مواصلة حلمه في دوري أبطال أوروبا، ومحاولة تحقيق اللقب مع فريق آخر بخلاف برشلونة الذي توج معه بلقبي 2009 و2011، خاصة بعدما فشل مع بايرن ميونخ في تكرار ذلك الأمر ثلاث سنوات متتالية.
دي بروين.. كلمة السر
أصبح البلجيكي كيفن دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي، كلمة السر في قوة الفريق هذا الموسم، نظرًا لقدرته الفائقة على التحكم في رتم أي مباراة، بخلاف تمريراته السحرية وتسديداته الصاروخية.
وسجل دي بروين 11 هدفًا، وصنع 18 آخرين، خلال 37 مباراة مع مانشستر سيتي في الموسم الحالي، فضلا عن قدرته الرائعة في لعب دور دفاعي مهم في استخلاص الكرات بنصف الملعب.
مواجهات سابقة في مصلحته ضد بازل
لعب بيب جوارديولا مباراتين فقط أمام بازل في موسم 2008-2009، عندما كان مدربًا لبرشلونة، وذلك في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا حيث حقق بيب اللقب للمرة الأولى في تاريخه.
وتعادل برشلونة مع بازل (1-1) في كامب نو قبل أن يسحق الفريق السويسري في الإياب بخماسية نظيفة.
قد يعجبك أيضاً



