Reutersخرج ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، بعدة مكاسب من مباراتي ألبانيا وأندورا هذا الأسبوع، في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).
لكن أنطوان جريزمان مهاجم برشلونة الإسباني ونجم الديوك، أفسد فرحة ديشامب بالهدايا التي جناها من معسكر الشهر الجاري.
وأضاع جريزمان ركلتي جزاء في المباراتين، وذلك لأول مرة في مشواره الدولي مع الديوك، بعد 7 محاولات سابقة ناجحة.
ولا يمكن الاستهانة بسلاح ركلات الجزاء، الذي لعب دورًا مؤثرًا في مشوار تتويج منتخب فرنسا بلقب مونديال روسيا 2018.
وكان جريزمان علامة فارقة في استغلال الديوك لهذا السلاح، حيث سجل 3 ركلات جزاء بواقع ركلة أمام أستراليا بالدور الأول، والأرجنتين بدور الـ 16، وكرواتيا في نهائي المونديال.
كما سبق لأنطوان جريزمان أن سجل هدفا من ركلة جزاء في شباك ألمانيا بالدور قبل النهائي لكأس الأمم الأوروبية (يورور 2016).
وبرر مهاجم البارسا إهدار الركلة الأولى ضد ألبانيا لأن "زوجته" لم تشاهد المباراة، وبعدما كرر إخفاقه ضد أندورا، قرر جريزمان أن يتخلى عن دوره لصالح زميله، أوليفييه جيرو مهاجم تشيلسي الإنجليزي.
لكن ديشامب جدد الثقة في أنطوان جريزمان، وأكد أنه سيواصل مهمته في تسديد ركلات الجزاء مستقبلًا.
وفي ظل اهتمامه بدعم جريزمان نفسيًا، حقق المدير الفني لأبطال العالم مكاسب فنية أخرى، أبرزها تحسن المعدل التهديفي بقوله "تسجيل 7 أهداف في مباراتين أمام خصمين يلعبان بتكتل دفاعي يعد مؤشرا جيدا".
ونجح ديشامب في تجاوز أزمات عديدة أبرزها النقص العددي لإصابة ركائز أساسية مثل صامويل أومتيتي وبول بوجبا وكيليان مبابي ونجولو كانتي بخلاف أسلحة أخرى مثل فيرلان ميندي ظهير ريال مدريد.
إلا أن مصائب قوم عند قوم فوائد، حيث استغل ديشامب سهولة مباراتي أندورا وألبانيا في منح الفرصة لعناصر جديدة مثل الظهير ليو ديبوا، والجناح جوناثان إيكوني الذي هز شباك ألبانيا في أول ظهور له بقميص الديوك.
كما استغل كليمنت لينجليت غياب زميله في البارسا أومتيتي، وفرض نفسه أساسيًا وسجل هدفه الدولي الأول في مرمى أندورا.
ونجح ديديه ديشامب أيضا في تجهيز بدلاء آخرين مثل نبيل فقير، لوكاس ديني، موسى سيسوكو، وكورينتين توليسو العائد بعد التعافي من إصابة في الرباط الصليبي، وكذلك وسام بن يدر الذي سجل هدفا في شباك أندورا، بينما كان كينجسلي كومان المكسب الأكبر للديوك بتسجيله 3 أهداف في المباراتين.



