
أصبح في حكم المؤكد، غياب عبد الرزاق حمد الله، هداف اتحاد جدة السعودي، عن قائمة منتخب المغرب، التي ستواجه الكونغو الديمقراطية، هذا الشهر.
ويلتقي منتخب المغرب مع الكونغو الديمقراطية، يومي 25 و29 مارس/آذار الجاري، للتصارع على تذكرة العبور إلى كأس العالم "قطر 2022".
ويرصد كووورة أسباب استمرار استبعاد حمدالله من المنتخب المغربي.
جرح قديم
هو جرح تسببت فيه تصريحات واتهامات متبادلة بالكذب بين المدرب واللاعب، فمنذ اليوم الأول له كمدرب لمنتخب المغرب، لم يكن حبل الود قائما بين وحيد وحمدالله.
وتواصل خليلوزيتش مع كل اللاعبين عبر الهاتف إلا حمدالله حيث فوض أمر التواصل معه لمساعده مصطفى حجي، وهو ما أغضب اللاعب مرارا.
كما أن جرحا غائرا ما يزال تأثيره متواصلا لغاية اليوم بين حمد الله وفوزي لقجع رئيس الاتحاد، يهم غضب الأخير من قصة مغادرة حمد الله لمعسكر المغرب قبل أمم أفريقيا التي احتضنتها مصر 2019، وتأثير ذلك الحادث على الأجواء التي سبقت السفر، وحتى خلال الكان،

الوفاء للاعبين
من بين أسباب استبعاد حمد الله من موقعتي الكونغو، هو رفض وحيد التضحية بلاعبين قال عنهم إنهم مثل الأبناء بالنسبة له، ورافقوه على طول الخط لعامين ونصف، وتمسكه بهؤلاء، وعدم استقدام لاعب في هذه المرحلة الحاسمة، العلاقة بينهما ليست جيدة.
وكان وحيد قال في تصريحات سابقة: "لقد اشتغلت بجهد وتضحيات كي نؤسس لأسرة متلاحمة، هم مثل أبنائي وأنا ممتن لهم وفخور بانضباطهم ولا يمكن أن أخدل من قاتلوا معي" .
لذلك يضم مركز الهجوم أسماء مفضلة لوحيد وهي أيوب الكعبي ويوسف النصيري وريان مايي، وطارق تيسودالي، زكرياء أبو خلال، سفيان رحيمي ومنير الحدادي.
وعد قاطع
لدى عودته من الكاميرون عقد وحيد خليلوزيتش مؤتمرا صحفيا، وكان من بين محاوره الحديث عن حمد الله واحتمالية عودته لتمثيل المغرب.
وكان رد المدرب قويا وحاسما بقوله "لا، لن يعود لقد تشاورت مع عدد من اللاعبين وبدورهم قالوا لا لعودته، لذلك لن يتواجد معنا في مباراة الكونغو، لقد رفض الحضور ذات مرة وأنا لن أضم من يشترط اللعب أساسيا".
وهذه التصريحات أغضبت حمد الله ليرد عليها في أكثر من مرة وكذلك شقيقه، واتهما وحيد بالكذب.

قد يعجبك أيضاً



