EPAيعلم مانشستر سيتي، أنه وعلى الرغم من الفوارق الفردية الواضحة بينه وبين منافسه سبورتنج لشبونة، قبل مباراة الفريقين مساء الثلاثاء، ضمن ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، فإن مهمته لن تكون سهلة الإطلاق.
في لشبونة، ستكون العيون موجهة تحديدا، إلى 3 لاعبين برتغاليين يمثلون الفريق الإنجليزي، باتوا عماد خطط المدرب الإسباني بيب جوارديولا هذا الموسم، بعد تقديمهم لمستويات مميزة، أثبتت امتلاكهم مؤهلات فنية رفيعة، وإرادة على قهر الظروف.
جواو كانسيلو.. الظهير العصري
لم يشك أحد بقدرات الظهير جواو كانسيلو، عندما انتقل إلى مانشستر سيتي قادما من يوفنتوس العام 2019، لكن بروزه هذا الموسم على وجه التحديد، شكل عاملا منعشا في أداء الفريق الإنجليزي.
وتحول كانسيلو إلى ورقة أساسية لا غنى عنها في تشكيلة سيتي هذا الموسم، بفضل قدراته الهجومية الفذة، والتزامه أيضا بالأدوار الدفاعية، علما بأنه يمتاز بقدرة فائقة على اللعب يمينا أو يسارا، حسب حاجة الفريق.
تألق الظهير البرتغالي دفع بالدولي الإنجليزي كايل ووكر إلى مقاعد البدلاء، وحد أيضا من ظهور الأوكراني أولكسندر زينتشينكو، على الرغم من ابتعاد الظهير الأيسر الفرنسي بنجامين مندي عن صفوف الفريق بسبب اتهامه بقضايا اعتداء واغتصاب.
وصنع كانسيلو حتى الآن 5 أهداف في الدوري الإنجليزي، وسجل هدفا واحدا، مقابل هدفين أحرزهما في دور المجموعات بمسابقة دوري الأبطال، علما بأنه بات منافسا شرسا على جائزة لاعب الموسم في البريميرليج، سواء برأي اللاعبين أو الكتاب.
روبن دياز.. الصخرة
وبالنسبة للمدافع روبن دياز، فإن صيته يسبقه عندما يدخل أرض الملعب، لا سيما وأنه يعتبر واحدا من أبرز المدافعين في العالم حاليا.
تألق دياز هذا الموسم، يأتي امتدادا لسلسلة العروض القوية التي قدمها مع سيتي منذ انضمامه إليه قادما من بنفيكا صيف العام 2020، والتي توجته برأي الكتاب، أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي.
يتميز دياز بالقوة والصرامة، وهو مميز أيضا في الكرات العالية، كما أنه يقرأ تحركات الخصوم بشكل جيد، ما حوله إلى مدافع من الطراز الرفيع، ودائما ما تتم مقارنته بقلب دفاع ليفربول فيرجيل فان دايك.
سماته القيادية أهدته شارة قائد مانشستر سيتي عندما يغيب الثنائي فرناندينيو وإلكاي جوندوجان عن التشكيل الأساسي، كما أنه سجل هدفين في البريميرليج، وصنع 3 منذ انطلاق الموسم الحالي.
برناردو سيلفا.. ساحر الوسط
قبل انطلاق الموسم الحالي، حامت الشكوك حول بقاء سيلفا في مانشستر سيتي، مع قدوم الجناح الإنجليزي جاك جريليش، لكن النجم البرتغالي، انتقل ليلعب دورا في وسط الملعب بدلا من طرفي الملعب، ليقدم أفضل مستوياته منذ قدومه إلى الفريق، ما دعا جوارديولا لوصفه باللاعب الأفضل في الدوري بفارق كبير عن البقية.
الأداء الذي يقدمه سيلفا في وسط الملعب، يشبه إلى حد كبير، ذلك الأداء الذي قدمه لاعب الفريق السابق دافيد سيلفا عبر السنوات الماضية، خصوصا في ظل التفاهم بينه وبين البلجيكي كيفن دي بروين، عند امتلاك الكرة.
صحيح أنه لم يصنع الكثير من الأهداف في الدوري المحلي هذا الموسم (تمريرة حاسمة واحدة فقط)، لكن دوره يتعدى ذلك بكثير، فهو بمثابة الدينامو الذي يحرك عملية صناعة الألعاب، كما أنه يفوز بركلات حرة في النصف الثاني من الملعب، ويتقدم كثيرا إلى منطقة الجزاء لتسجيل الاهداف، علما بأن رصيده يبلغ الموسم الحالي في البريميرليج 7 أهداف.
قد يعجبك أيضاً



