تقرير كووورة.. تير شتيجن في مهمة رد الاعتبار بحفل الفيفا

يتطلع مارك أندريه تير شتيجن حارس مرمى برشلونة لأكثر من هدف خلال حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لتوزيع جوائز الأفضل في العام الجاري 2019.

يتنافس تير شتيجن خلال هذا الحفل على جائزة أفضل حارس مرمى في العالم مع الثنائي البرازيلي أليسون بيكر لاعب ليفربول الإنجليزي، وإيدرسون حارس مرمى مانشستر سيتي بطل الرباعية المحلية في إنجلترا هذا العام.

ترشح الحارس الألماني لهذه الجائزة لم يأت من فراغ، بل لدوره البارز والملموس مع الفريق الكتالوني طوال الموسم الماضي وكذلك الحالي، والذي لا يقل بأي شكل من الأشكال عن بصمة النجم الأرجنتني ليونيل ميسي هداف البارسا محليا وقاريا، والذي يتنافس أيضا على جائزة أفضل لاعب في العالم مع كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي، وفيرجيل فان دايك مدافع ليفربول الإنجليزي.

استهل تير شتيجن موسمه الحالي مع البارسا وسط عروض فنية سيئة للغاية، حيث لعب 5 مباريات، استقبلت شباكه فيها 7 أهداف، وخرج بالشباك نظيفة مرة واحدة، خلال مواجهة بوورسيا دورتموند التي أنقذ فيها البارسا من خسارة محققة في ملعب "سيجنال إيدونا بارك".

في المقابل، حمى الحارس الألماني عرين البارسا في الموسم الماضي خلال 49 مباراة في 4 مسابقات محلية وقارية، تلقى خلالها 43 هدفا، وخرج بشباك نظيفة 23 مرة.

بينما تبدو أرقام إيدرسون أفضل نسبيا مع مانشستر سيتي بانطلاقة الموسم الجاري، حيث لعب 6 مباريات، تلقى مرماه 6 أهداف وخرج بشباك نظيفة 3 مرات، وكذلك خاض الموسم الماضي 55 مباراة، تلقت فيها شباكه 38 هدفا، وخرج بشباك نظيفة 28 مرة.

أما أليسون الذي أصيب في انطلاقة الموسم الجاري، وغاب لعدة أسابيع، فإنه لعب أيضا دورا بارزا في تتويج ليفربول بدوري الأبطال الموسم الماضي ومنافسته مانشستر سيتي على لقب الدوري الإنجليزي حتى اللحظات الأخيرة.

ففي الموسم الماضي، خاض البرازيلي أليسون 51 مباراة في عرين الليفر، استقبلت شباكه 34 هدفا، وخرج بشباك نظيفة 27 مرة.

وسيكون مارك أندريه تير شتيجن في مهمة لرد اعتباره خلال حفل جوائز الفيفا، لأكثر من سبب، أهمها إثبات أهميته وتفوقه على الثنائي البرازيلي، وانتزاع جائزة يفوز بها الألمان لأول مرة بعدما ذهبت جائزة 2017 للإيطالي جيانلويجي بوفون ثم البلجيكي تيبو كورتوا العام الماضي.

فوز حارس مرمى برشلونة بجائزة أفضل حارس في العالم، ربما يقوي أيضا موقفه في الحرب الكلامية التي دخلها مؤخرا لإثبات أحقيته في أن يكون الحارس الأول للمنتخب الألماني على حساب زميله مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ، والذي أبدى استياءه نسبيا من اعتراض تير شتيجن.

فهل ينتزع تير شتيجن جائزة الأفضل في العالم ليثبت أنه لا يقل أهمية عن ميسي في برشلونة ويجب أن يأخذ مكان نوير في عرين المانشافت وينتصر على بعض مسؤولي النادي البافاري الذين استنكروا طموحه؟