Reutersمر فريق باريس سان جيرمان بمنحنيات صعبة وعنيفة في الأسبوع الأخير، وواجه مدربه توماس توخيل عقبات عديدة، لكنه تجاوز كل العراقيل ليحقق فوزا تاريخيا في "أولد ترافورد".
أهدى توخيل بي إس جي الفوز على مانشستر يونايتد في معقله ووسط جماهيره بهدفين دون رد، ليصبح الفريق الباريسي أول نادٍ فرنسي يحقق الفوز في مسرح الأحلام، ويضع قدمه الأولى في دور الثمانية لدوري الأبطال قبل موقعة الإياب يوم 6 مارس/آذار المقبل على ملعب حديقة الأمراء.
الليلة الحمراء
كان المنحنى الأول الذي مر به الفريق الباريسي مطلع الأسبوع الماضي تلقيه الخسارة الأولى في الدوري الفرنسي هذا الموسم ضد أولمبيك ليون.
إلا أن النجم البرازيلي نيمار جونيور، الغائب للإصابة فاجأ الكثيرون بإقامة حفل صاخب لعيد ميلاده السابع والعشرين بعد أقل من 48 ساعة من السقوط أمام ليون تحت عنوان "الليلة الحمراء" تحت رعاية إحدى الشركات الممولة لنيمار.
حضر الحفل جميع اللاعبين والجهاز الفني بالكامل، بينما غاب أدريان رابيو ورئيس النادي ناصر الخليفي.
نقلت التقارير الصحفية في فرنسا أن حفل نيمار استمر للساعة 5 فجر الثلاثاء رغم أن الفريق كان مرتبطا بمباراة مساء الأربعاء ضد فيلفرانش، الذي تجاوزه بي إس جي بصعوبة بالغة بعد التمديد للوقت الإضافي ليتأهل لدور الثمانية في كأس فرنسا.
النقص العددي
ومع ضغط المباريات، حقق بي إس جي فوزا باهتا بعرض ضعيف أمام بوردو بهدف سجله إدينسون كافاني من ركلة جزاء.
إلا أن الحفل الصاخب لنيمار مع ضغط مباريات سان جيرمان، أثر نسبيا على الطاقة البدنية للفريق ليخسر الثنائي كافاني لإصابة عضلية والبلجيكي توماس مونييه للإصابة بدوار خفيف.
بخلاف أزمة النقص العددي في خط الوسط التي صرخ منها توماس توخيل مرارا وتكرارا منذ بداية الموسم الجاري وزاد الطين بلة بإعلان تجميد أدريان رابيو لنهاية الموسم.
ومع اقتراب العد التنازلي لمواجهة الشياطين الحمر، كانت الكفة تميل لصالح مانشستر يونايتد المنتشي بقوة نتائجه تحت قيادة النرويجي أولي جونار سولسكاير.
إلا أن توخيل تجاوز كابوس الإصابات، ونجا بنفسه من فخ حفل "الليلة الحمراء" لنيمار، وقدم مباراة تكتيكية مميزة في معقل مانشستر يونايتد مستفيدا من الفيروس الذي انتقل لجسد الفريق الإنجليزي بإصابة الثنائي أنطوني مارسيال وجيسي لينجارد واستبدالهما بعد شوط واحد فقط بخلاف طرد بول بوجبا في الدقائق الأخيرة.
قد يعجبك أيضاً




