إعلان
إعلان

تقرير كووورة: توخيل يعود للأبطال بذكريات مفزعة

KOOORA
27 أغسطس 201818:11
توخيلEPA

يعود توماس توخيل، المدير الفني لباريس سان جيرمان، لخوض منافسات دوري أبطال أوروبا، بعد ظهور أخير لا ينسى في أبريل/ نيسان 2017.

ففي شهر الكذبة الشهيرة، وقعت حادثة بعيدة عن المزاح كادت أن تنتهي بكارثة، إذ استهدف سيرجي دبليو، وهو محامي ألماني-روسي، حافة بوروسيا دورتموند الذي كان يدربه وقتها توماس توخيل، قبل مواجهة موناكو بربع نهائي دوري الأبطال.

وسببت هذه الحادثة خلافًا بين إدارة دورتموند وتوماس توخيل، الذي كان قد بني فريقًا جيدًا، عقب تصريحاته ضد إدارة ناديه بعد موافقة الأخيرة على مواجهة موناكو، بعد يوم واحد من التفجيرات.

القرار الصعب

وانتهى الخلاف بإقالة توخيل، في قرار أثر بالسلب على المدرب وفريقه، ووصفه هانز يواكيم فاتسكه، الرئيس التفيذي لدورتموند بالصعب.

وقال فاتسكه: "الإقالة كانت صعبة جدًا؛ لأنها لم تكن بسبب دوافع رياضية، لكنه لم يكن قرارًا فرديًا. لقد تناقشنا معًا حول هذا القرار، وتم الإعلان عنه بموافقة جميع أعضاء الإدارة".

وفي الوقت الذي توقفت فيه مسيرة توخيل لمدة عام، عانى دورتموند من موسم فاشل وقتها بتوديع دوري الأبطال ثم الدوري الأوروبي، وكذلك توديع البوكال واحتلال المركز الرابع بالبوندسليجا.

وبدا تأثر توخيل برحيله عن دورتموند، إذ قال خلال شهادته في المحكمة بعد مرورا 11 شهرًا على الواقعة: "كنت سأبقى مدربًا لبوروسيا دورتموند لو لم تحدث هذه الواقعة، فهي كانت سبب الخلاف الأكبر".

?i=reuters%2f2018-08-25%2f2018-08-25t165415z_1355993348_rc17bc68c1f0_rtrmadp_3_soccer-france-psg-ang_reuters

وأضاف: "الخلاف مع فاتسكه؛ لأنني كنت على متن الحافلة وليس هو، ولهذا هو لم يشعر بمقدار الرعب الذي حل باللاعبين".

وغير فاتسكه، من موقفه الهجومي تجاه توخيل بعد شهادته، قائلاً: "مشاكلي مع توخيل انتهت منذ فترة طويلة. أنا لم أرد أبدًا إيذائه كإنسان في وقت ما".

موقعة محتملة

وأردف: "أنا مقتنع أننا سنتحدث مرة أخرى، أتمنى أن يدرب باريس سان جيرمان، فأنا أعتبره مدربًا خبيرًا، وسينجح في عمله الجديد، وإذا فاز بلقبه الثاني فسأكون سعيدًا للغاية من أجله".

وربما تحمل قرعة دور المحموعات بدوري الأبطال، المقرر عقدها الخميس المقبل، مواجهة بين سان جيرمان ودورتموند في لقاء سيحيي المشاعر الملتهبة بين الطرفين بلا شك، وقد يحمل في طياته الصلح بين الجانبين.

ويأمل توخيل في الذهاب بعيدًا بدوري الأبطال باعتباره مدربًا لأحد الفرق المرشحة للحصول على اللقب في السنوات الأخيرة، نظرًا لكتيبة النجوم التي يمتلكها، ويتصدرها الثلاثي نيمار دا سيلفا وكيليان مبابي وإدينسون كافاني، فهل يبدل ذكراه السيئة بكتابة ذكريات سعيدة مع فريق عاصمة النور؟. 

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان