Reutersلن تنسى جماهير باريس سان جيرمان وإدارة النادي الفرنسي، ما قدمه الفريق في الموسم الماضي وسط الاحتفال بذكرى مرور 50 سنة على تأسيس بي إس جي.
لكن المسيرة القوية للعملاق الباريسي لم تشفع لمدربه توماس توخيل أو نجمي الفريق نيمار جونيور وكيليان مبابي للتواجد ضمن قائمة الخيارات المرشحة للفوز بجائزة أفضل لاعب أو مدرب في أوروبا.
ويستعرض كووورة في هذا التقرير كيف شرب توخيل مع نيمار ومبابي من كأس مرة في عام استثنائي، صمد العالم خلاله أمام وباء كورونا.
توخيل
في موسم الأول داخل حديقة الأمراء خذل التوقعات كثيرا، اكتفى بلقب الدوري الفرنسي، خسر كأسي الرابطة وكأس فرنسا، ولم ينجح في حل عقدة بي إس جي بتجاوز دور الـ16 لدوري الأبطال.
تعلم توخيل من أخطائه في الموسم الثاني، وحقق الرباعية المحلية، وقاد الفريق لإنجاز غير مسبوق بالتأهل لنهائي دوري الأبطال لأول مرة في تاريخه، لكنه خسر اللقب أمام بايرن ميونخ.
في موسمه الأول، قاد سان جيرمان في 55 مباراة، حقق 40 فوزا مقابل 6 تعادلات و9 هزائم، سجل الفريق 154 هدفا واستقبل مرماه 58 هدفا، بينما كان المعدل أفضل نسبيا في الموسم الماضي، حيث قاد الفريق في 49 مباراة، حقق 41 انتصارا مقابل 3 تعادلات و5 هزائم.. وسجل الفريق 142 هدفا مقابل 40 في مرماه.
إلا أن كل هذه الأرقام لم تشفع لتوخيل بل حل رابعا في سباق المرشحين خلف مواطنيه الألمان الثلاثة، هانز ديتر فليك (بايرن ميونخ)، يورجن كلوب (ليفربول)، وجوليان ناجلسمان (لايبزيج).
نيمار
نجما الفريق الباريسي، وأحد أهم اللاعبين على مستوى العالم، يحلم بهما أي فريق، ولم يبخلا هذا الموسم بأي جهد.
نيمار تجاوز في بداية الموسم الماضي أزمة خانقة بشأن رغبته في الرحيل والعودة مجددا إلى برشلونة، تلك المشكلة التي أحدثت شرخا بينه وبين الجماهير، بل ودفعت الإدارة لتجميده لعدد من المباريات.
إلا أن النجم البرازيلي تخلص من مشاكله خارج الملعب، وكان حاسما للغاية حيث سجل 19 هدفا وصنع 12 لزملائه في 27 مباراة بكل البطولات.
كما كان نيمار النجم الأول لمواجهتي دورتموند، حيث سجل ذهابا وإيابا ليساعد باريس على التخلص من عقدة دور الـ16.
لكن ربما معدل إصابات اللاعب البرازيلي، وابتعاده 13 مباراة بسبب إصابات مختلفة، أثرت على تواجده في القائمة النهائية.
مبابي
ماكينة أهداف لا تتوقف، بقى هدافا للدوري الفرنسي للموسم الثاني على التوالي، ولكن تساوى في الموسم الماضي مع وسام بن يدر مهاجم موناكو.
كان حضور مبابي أقوى من نيمار، حيث شارك في 37 مباراة، سجل 30 هدفا وصنع 19 لزملائه.
سجل كيليان 5 أهداف بدوري الأبطال، جاءت جميعها في مرحلة المجموعات، واختفت بصمته التهديفية تماما في الأدوار الإقصائية أمام دورتموند، أتالانتا، لايبزيج وأخيرا بايرن ميونخ، وهو ما يشير أيضا إلى أهم أسباب ابتعاده عن القائمة الثلاثية المرشحة لأفضل لاعب حيث تضم نجمي بايرن ميونخ روبرت ليفاندوفسكي، مانويل نوير والبلجيكي كيفن دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي.
قد يعجبك أيضاً





