Reutersحسم فريق برشلونة لقب الدوري الإسباني لموسم 2017-2018 دون معاناة حقيقية؛ بعدما استغل المستوى المتواضع لغريمه التقليدي ريال مدريد الذي أنهى المسابقة في المركز الثالث خلف جاره أتلتيكو مدريد.
وشهد الموسم المنصرم من بطولة الدوري الإسباني، 5 تغييرات التي طرأت على الليجا التي سوف يستعرضها موقع "كووورة" في التقرير الآتي
ابتعاد مبكر
ظهر فريق ريال مدريد بمستوى متواضع في الموسم المنصرم إذا بدأ حملة الدفاع عن لقبه بالتعادل مع فالنسيا وليفانتي ثم واصل نزيف النقاط ما تسبب في ابتعاده عن المنافسة على لقب البطولة.
حامل اللقب في موسم 2016-2017، لم يستطع منافسة برشلونة الذي كان كالسهم القاتل في البطولة بعدما تصدرها منذ البداية حتى النهاية محققا لقبه الـ25 في تاريخه؛ ما أجبر ريال مدريد على التركيز على بطولته المفضلة تشامبيونزليج التي فاز بها للمرة الـ13 واللقب الثالث على التوالي.
غياب الشباب
اتفقا إرنستو فالفيردي وزين الدين زيدان، مدربا برشلونة وريال مدريد على الترتيب في نقطة الشباب خلال الموسم المنصرم من بطولة الليجا بعدم الثقة بهم.
زيدان اعتمد طيلة الموسم على الأسماء المعروفة، ولم يمنح الفرصة الكاملة للشباب مثل بورخا مايورال وداني سيبايوس وثيو هيرنانديز وخيسوس باييخو مثلما فعل في الموسم الماضي، عندما وثق في ماركو أسينسيو ولوكاس فاسكيز وماريانو دياز.
أما فالفيردي لعب في أوراق معينة ومحدودة في برشلونة، ولم يلتفت إلى الشباب مثل دينيس سواريز أو لاعبين من لاماسيا، لعدم ثقته الكبيرة فيهم بالرغم من إعطائه العديد من اللاعبين الفرصة الكاملة للظهور والتألق خلال فترته في أتلتيك بلباو.
ميسي يغرد وحيدًا
غرد ليونيل ميسي وحيدا في سباق هدافي الدوري الإسباني في الموسم المنصرم الذي حسمه بـ34 هدفا بعد البداية السيئة من غريمه كريستيانو رونالدو صاحب الـ 26 هدفا.
وغابت عن اللعبة القط والفأر بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو عن الموسم الماضي التي اعتادتها الجماهير منذ قدوم البرتغالي لليجا في صيف 2009 بسبب البداية المتواضعة للاعب ريال مدريد وغيابه عن عدة مباريات بداعي الإيقاف والراحة والإصابة بينما ليونيل لعب أغلب مباريات الليجا ونجح في الفوز بلقب الهداف وقيادة البارسا إلى لقبه الـ25.
مدربو إشبيلية
3 مدربين على رأس الجهاز الفني لفريق إشبيلية خلال الموسم المنصرم من بطولة الليجا، الحدث الذي يعتبر جديدا على الفريق الأندلسي الذي بدأ الموسم بالأرجنتيني إدرادرو بيريزو لكن معاناة من مرض السرطان أدت إدارة النادي للإقالته.
وحل الإيطالي فينتشيزو مونتيلا، مدرب ميلان السابق، محل بيريز الذي رحل عن تدريب الفريق أيضا قبل نهاية الموسم مع قدوم خواكين كاباروس، مدرب الفريق السابق الذي استطاع قيادة إشبيلية إلى الدوري الأوروبي.
وتسببت تلك التغييرات في احتلال إشبيلية المركز السابع برصيد 58 نقطة بعدما كان في الموسم الماضي رابعا، ولعب في دوري أبطال أوروبا وليس الدوري الأوروبي.
بالمقابل الجار ريال بيتيس قدم موسما رائعا في الليجا واستطاع التواجد في المركز السادس في ترتيب البطولة، ليلعب في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
مشاكل أتلتيك بلباو
عانى فريق أتلتيك بلباو من مشاكل عديدة في الموسم المنصرم بعد رحيل إرنستو فالفيردي نحو برشلونة مع قدوم خوسيه انخيل زيجاندا في محله.
لم يستطع زيجاندا الحفاظ على إرث فالفيردي في بلباو الذي كان دائما حاضرا في المحافل الأوروبية، لكن ذلك لن يكون حاضرا في الموسم المقبل بعد ما احتل المركز الـ16 برصيد 43 نقطة.
تلك النتائج السيئة لفريق تحت قيادة زيجاندا أجبرت إدارة الفريق الباسكي على الاستغناء عن خدمات المدرب نهاية الموسم المنصرم.
قد يعجبك أيضاً



