إعلان
إعلان

تقرير كووورة: تميمة تشيلسي تمهد طريق توخيل لتكرار السيناريو الألماني

KOOORA
27 مايو 202117:47
توماس توخيلReuters

يترقب مشجعو تشيلسي، ما ستسفر عنه مواجهة مانشستر سيتي، السبت المقبل، في نهائي دوري أبطال أوروبا بملعب الدراجاو، معقل بورتو البرتغالي.

ويخوض الفريق اللندني، ثالث نهائي له في البطولة على مدار تاريخه بعد نسختي 2008 و2012، حيث خسر في الأولى، وفاز باللقب في المحاولة الثانية.

وجاء تأهل رجال المدرب الألماني توماس توخيل إلى المباراة النهائية على حساب ريال مدريد، فيما تخطى المان سيتي عقبة وصيف النسخة الماضية، باريس سان جيرمان.

طموح توخيل 

لا يعد توخيل غريبًا على نهائي التشامبيونزليج كحال فريقه، إذ نجح في قيادة سان جيرمان للوصول إلى نقطة النهاية العام الماضي، لكنه فقد اللقب بعد الخسارة على يد بايرن ميونخ (0-1).

ويمني المدرب الألماني نفسه بتعويض إخفاقه في 2020 بقيادة البلوز للقب الثاني في تاريخ النادي اللندني.

ويخشى توخيل، السير على خُطى الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي سبق له الوصول للنهائي مرتين متتاليتين حينما كان مدربًا لفالنسيا الإسباني مطلع الألفية الثالثة.

ووصل الخفافيش إلى نهائي دوري الأبطال عامي 2000 و2001، لكن ريال مدريد وبايرن ميونخ استطاعًا انتزاع اللقب على حساب كتيبة كوبر المنحوس. 

بارقة أمل 

وصول توخيل إلى نهائيين متتاليين ليس الأول من نوعه، لكنه يتفرد بكونه أول مدرب يفعل ذلك مع فريقين مختلفين.

دون ذلك، سبق لعدة مدربين التأهل إلى نهائي البطولة في نسختين متتاليتين أو أكثر، آخرهم الفرنسي زين الدين زيدان، حينما قاد ريال مدريد لخوض 3 نهائيات متتالية بين عامي 2016 و2018، ليفوز بها جميعًا.

وهناك من تأهل في نسختين متتاليتين للنهائي، لكنه توج بلقب وخسر الآخر، مثلما فعل السير أليكس فيرجسون مع مانشستر يونايتد بالفوز في 2008 على حساب تشيلسي نفسه، وخسارة اللقب في العام التالي أمام برشلونة.

لكن هناك من استطاع تعويض نفسه عن الخسارة في النهائي بمحاولته في العام التالي مباشرة ونجاحه في انتزاع اللقب، مثلما حدث مع الثعلب الألماني يوب هاينكس.

المدرب الألماني المخضرم قاد بايرن ميونخ للتأهل لنهائي البطولة عام 2012، لكنه خسر على يد تشيلسي بملعب أليانز أرينا، إلا أنه عوض نفسه عن ذلك الإخفاق بانتزاع اللقب من غريمه بوروسيا دورتموند في النسخة التالية مباشرة.

وتحقق هذا السيناريو مجددًا على يد ألماني آخر، وهو يورجن كلوب مدرب ليفربول، الذي خسر اللقب أمام الريال في نهائي 2018، لكنه عاد في العام التالي، وقاد الريدز للتتويج باللقب السادس في تاريخه على حساب توتنهام هوتسبير.

ويطمح توخيل للسير على خُطى مواطنيه، لكنه سيستعين هذه المرة بكتيبة لاعبي تشيلسي بدلًا من نجوم سان جيرمان، الذين لم يحالفهم الحظ في النسخة الماضية أمام البافاري.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان