تقرير كووورة: تمرد متولي وتصريحات السلامي أبرز مشاهد أزمة الرجاء

يعيش نادي الرجاء وضعية صعبة سببها حالة الاحتقان الداخلي التي أعقبت الإقصاء المهين أمام تونجيت السنغالي من دوري أبطال أفريقيا، مما تسبب في غضب كبير لأنصاره.

الإقصاء تلته تطورات مثيرة منها انتقاد القائد محسن متولي لمجلس إدارة النادي لقبوله اللعب في تلك الظروف الصعبة الخاصة بتدهور حالة أرضية الملعب، وطلبه كي يمثل أمام المجلس التأديبي للفريق وبعدها تمرد عدد من اللاعبين على اختيارات المدرب وجرهم للمساءلة.

أزمة كبيرة

فجر محسن متولي قائد الرجاء أزمة كبيرة بعدما انتقد بشكل مباشر في تصريحات إعلامية مسؤولي النادي وقال إنه لو تواجد رشيد البوصيري أو الإداري طنطاوي الذي كان مصابا بكورونا لما قبلا بخوض مباراة تونجيت على ملعب غير لائق.

تصريحات جرت متولي للمساءلة أمام المجلس التأديبي ليرفض ذلك ويدخل ألتراس"جرين بويز" على الخط مطالبا مجلس إدارة الرجاء بمعاقبة متولي بشكل صارم وعدم التساهل معه.

نفس الألتراس هاجم متولي وذكره ببدايته حيث كان يستجدي رضا النادي قبل شهرته .

نشاط اللجنة التأديبية

 تعيش لجنة الانضباط والتأديب التابعة للفريق حالة نشاط غير مسبوقة هذه الأيام، فقد دعت للمثول أمامها محسن متولي و بعدها زكرياء الوردي وعبد الرحيم الشاكير بسبب احتجاهما بشكل مبالغ فيه بعد مباراة الإسماعيلي المصري على المدرب جمال السلامي.

وطالت المساءلة محمد البكاري مساعد السلامي بسبب تصريحاته وهو يطالب إدارة النادي ببعض التعاقدات وبررها بكثرة إصابة عبدالإله الحافيظي وهو ما صنفه النادي تجاوزا لاختصاصه وإساءة لنجم الفريق.

مطالب السلامي

ولأن المصائب لا تأتي منفردة، فإن النادي يشكو ضائقة مالية عنيفة جدا كانت سببا في إعلان سعيد وهبي المتحدث الرسمي باسم الفريق في تصريحات إذاعية استحالة الاستجابة لمطالب السلامي المطالب بضم 3 لاعبين جدد.

تصريحات السلامي التلفزيونية التي أعقبت تعافيه من كورونا جاءت مناقضة تماما لما قدمه المتحدث الرسمي للفريق إذ ذكر جمال أنه ينافس على 4 جبهات ويحتاج للمزيد من التعزيزات.

ويحاول حكماء الرجاء رص الصفوف واحتواء الخلافات الحالية تفاديا لحدوث انعكاس سلبي على الفريق قبل خوضه النهائي العربي أمام اتحاد جدة السعودي إذ يعول النادي كثيرا على التتويج بلقب هذه المسابقة.