إعلان
إعلان

تقرير كووورة: تفضيل الأجانب يؤثر على مهاجمي ليبيا

صلاح نجم
30 أبريل 202017:52
من الدوري الليبي

باتت مسألة ندرة المهاجمين في الملاعب، معضلة عالمية، أربكت حسابات الكثير من المدربين والنقاد.

ورغم وجود عدد كبير من المهاجمين الجيدين في ليبيا، إلا أن اللاعب القناص الذي يسجل من أنصاف الفرص بات عملة نادرة، ولذلك تحاول الأندية تعويض ذلك باللجوء للمحترفين الأجانب. 

ويستعرض كووورة أسباب ندرة المهاجمين المحليين المميزين في ليبيا، على النحو التالي: 

تفضيل الأجانب  

يعتبر التعاقد مع الأجانب خاصة الأفارقة، من أبرز النقاط التي ساهمت في ندرة المهاجمين المحليين، فاللاعب الأجنبي بات الخيار الأول للأندية في ليبيا.

وتسبب ذلك في جلوس المهاجمين الجيدين على دكة البدلاء وعدم حصولهم على الفرصة لصالح المحترفين الأجانب.

كما ساهم عدم الاهتمام بالفئات العمرية في قلة الهدافين، فالناشئ يحتاج إلى اهتمام خاص من أجل صقل موهبته، وهذا الشيء يحتاج لمدربين يجيدون التعامل مع صغار السن. 

جزء من الماضي  

في الماضي، تمتعت ليبيا بوفرة في الهدافين، حيث برز علي البسكي، وأحمد بن صويد، ونوري السري، وعلي الأسود هداف أهلي طرابلس، ويوسف صدقي قائد النصر، وعز الدين بيزان هداف الاتحاد. 

وفي السنوات الأخيرة، برز بعض المهاجمين في الدوري الليبي، على غرار أحمد المصلي الذي حقق نجاحات كبيرة رفقة التحدي والنصر والأهلي والاتحاد بجانب تألقه مع منتخب ليبيا، ونادر كارة، وعبد الحميد الزيداني، وسمير الوهج، ومحمد زعبية، وأنيس سالتو، وسالم روما، ومعتز المهدي. 

كما نذكر القناص أحمد الزوي الذي نجح كهداف كبير مع النصر وأهلي بنغازي والاتحاد، وتميز بنجاعة هجومية قوية. 

وقال المدرب أيوب الحاسي "نقص المهاجمين مشكلة حديثة، في السابق تواجدت أسماء مميزة في خط الهجوم".

وأضاف "يجب الاهتمام بالفئات السنية، وصقل اللاعب الهداف على يد مدربين أكفاء، وعدم الاعتماد على اللاعبين الأجانب".

أما مدرب المنتخب الليبي السابق، جلال الدامجة، علق بقوله "لا يمكن صنع هدافين مميزين دون دوري مستمر ونسق تنافسي كبير بجانب ضعف المنافسات والملاعب السيئة".

وتابع "من الدوري الملغي عام 2010 وحتى الآن، لم تصل المباريات التي خاضها اللاعبون إلى 60 مواجهة".

وأتم جلال الدامجة "الحل يكمن في تسهيل الاحتراف وتطوير مستوى اللاعبين".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان