إعلان
إعلان

تقرير كووورة: تغييرات مُلحة لإنقاذ رأس ساري من مقصلة تشيلسي

KOOORA
24 فبراير 201901:13
ماوريسيو ساريReuters

يعيش الإيطالي ماوريسيو ساري، أيامًا حزينة مع تشيلسي في الفترة الماضية، بسبب سوء النتائج، والأنباء المتزايدة عن رحيله.

بينما أشارت تقارير إلى أن مباراة نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر سيتي، ستكون الفرصة الأخيرة لساري قبل اتخاذ الإدارة قرارها النهائي بشأن رحيل المدرب الإيطالي.

ويقدم كووورة، عدة حلول يمكن لساري القيام بها في المباراة، من أجل محاولة الحفاظ على منصبه:

إعادة كانتي:

يجب أن يتخلى ساري عن عناده بشأن تغيير مركز نجولو كانتي، وإعادته لمكانه الطبيعي كلاعب وسط ملعب ارتكاز، بدلًا من لاعب الوسط المساند.

ولا أحد ينكر التطور الكبير في مستوى كانتي الهجومي، ولكن تظل الاستفادة منه في الناحية الدفاعية أهم من تواجد الإيطالي جورجينيو الذي لا يمتلك مهارة قطع الكرة أو الضغط على الخصم أمام منطقة جزائه.

?i=epa%2fsoccer%2f2019-02%2f2019-02-02%2f2019-02-02-07338718_epa

عودة كانتي لمركزه الطبيعي ستتيح تأمينا دفاعيا أكثر لتشيلسي، وقدرة على إيقاف الهجمات المرتدة السريعة، وقطع التمريرات القصيرة التي يقوم بها السيتي على حدود منطقة جزاء الخصم.

الإطاحة بألونسو:

يعتبر مركز الظهير الأيسر، الصداع الأكبر في رأس ساري من الناحية الدفاعية لتشيلسي، خاصة في ظل انخفاض مستوى ماركوس ألونسو الملحوظ في الموسم الحالي.

ألونسو ليس بالظهير الأيسر الذي يمتلك إمكانيات دفاعية قوية، ولكن في نفس الوقت كان يقدم مستوى هجوميا كبيرا، يعوض البلوز عن مشاكله الدفاعية، وهو ما يجعل كونتي ومن بعده ساري يدفعان به.

?i=reuters%2f2019-02-02%2f2019-02-02t162114z_2065301462_rc16503430b0_rtrmadp_3_soccer-england-che-hdd_reuters

ولكن في المباريات الأخيرة فإن ألونسو أصبح يرتكب أخطاء دفاعية ساذجة تكلف دفاع تشيلسي الكثير من الأهداف، وهذه الأخطاء ليست فقط في العودة الدفاعية، ولكنه أحيانًا تكون في التمركز أثناء الكرات الثابتة.

والحل بالنسبة لساري هو الدفع بإيميرسون الذي يقدم مستويات جيدة في المباريات القليلة التي شارك بها.

ورغم أنه لا يمتلك خبرات كبيرة، ولكنه سيكون أفضل من ألونسو، الذي يعتبر نقطة الضعف الأبرز في دفاع تشيلسي.

تغيير الخطة:

من ضمن الأمور التي يصر ماوريسيو ساري على العناد فيها، استمراره على نفس الخطة التي يعتمدها منذ تواجده مع نابولي الإيطالي، وهي طريقة 4-3-3.

ولا يوجد شك أن ساري من أفضل المدربين في العالم في تنفيذ هذه الخطة، ولكن مع مرور الوقت في الدوري الإنجليزي، أصبحت مكشوفة للمنافسين، خاصة أنه مع الضغط على جورجينيو، فإن تشيلسي يعجز تمامًا عن إيجاد الحلول وبناء الهجمة.

?i=reuters%2f2019-02-02%2f2019-02-02t151926z_1439554488_rc1622d098d0_rtrmadp_3_soccer-england-che-hdd_reuters

ويمكن لساري أن يقوم في بعض الأحيان بتغيير الخطة وليس طريقة اللعب، بمعنى أنه قد يعتمد على 3 مدافعين بعودة أزبيلكويتا مع روديجير وديفيد لويز، وإعطاء حرية في تقدم الأظهرة.

وكذلك يمكنه الدفع بثنائي هجومي مكون من هيجواين وجيرو وخلفه هازارد، وفي نفس الوقت يعتمد على نفس أسلوب اللعب بالبناء من الخلف والتمرير القصير.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان