تقرير كووورة: تشيلسي وليفربول يسلكان طريق الميركاتو البديل

يمتلئ الدوري الإنجليزي الممتاز باللاعبين العالميين، لكن النهم ما زال موجودا لاستقطاب أسماء أخرى، رغم صعوبة المرحلة الحالية، خاصةً من الناحية الاقتصادية.

وتحتاج الفرق الإنجليزية لسبل جديدة لتعزيز صفوفها، لأن زمن الصفقات الضخمة ربما يكون قد ولى، في ظل الأزمة المالية التي تضرب العالم بأسره.

وهو ما يجعل فرقا مثل تشيلسي وليفربول، تبدو في وضع أفضل من البقية، حيث يمتلك البلوز والريدز مجموعة من اللاعبين الفائضين عن الحاجة، كما أن الأول يحظى بجيش من المعارين إلى فرق أخرى.

وبالنسبة للنادي اللندني تبدو الأمور مبشرة، خصوصا أن الكثير من لاعبيه المعارين، يتألقون في صفوف فرقهم الحالية.

وأبرز هؤلاء الويلزي إيثان أمبادو، الذي يبرز في صفوف لايبزيج الألماني، وساهم في تأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

كما قدم الكرواتي ماريو باساليتش أداءً قويًا مع أتالانتا الإيطالي، هذا الموسم، وساعده أيضا على بلوغ نفس الدور من المسابقة القارية.

وبإمكان تشيلسي الاستفادة من بيع لاعبين آخرين، أمثال البرازيلي كينيدي الذي يلعب حاليا في صفوف خيتافي، وفكتور موسيس المعار إلى إنتر ميلان، ودافيدي زاباكوستا المعار لروما.

ولا يتوقف الأمر عند ذلك، حيث يستعد مدرب البلوز، فرانك لامبارد، للتخلص أيضا من بعض لاعبي الفريق، مثل البلجيكي ميتشي باتشواي، والإيطالي إيمرسون بالميري، والإنجليزي روبن لوفتوس تشيك.

كيف سيستفيد تشيلسي من هؤلاء؟

هناك طريقتان، الأولى تتمثل في بيعهم، وتوظيف الأموال في صفقات جديدة.

والثانية تكمن في إجراء صفقات تبادلية، وهو أمر يلوح في أفق لامبارد، الراغب في رحيل لاعب وسطه الإيطالي جورجينيو، مقابل ضم نجم يوفنتوس ميراليم بيانيتش.

كما قد يلجأ ليفربول لنفس الأمر، من أجل استقدام بعض النجوم الجدد.

ورغم أن المدرب الألماني، يورجن كلوب، شديد التعلق بلاعبيه، إلا أنه لن يمانع في بيع لاعبين لا يحظون بثقته الكاملة، مثل شيردان شاكيري، وأليكس أوكسليد تشامبرلين الذي ربما يحاول تبديله بلاعب وسط أتلتيكو مدريد، توماس بارتي.