تقرير كووورة: تسريبات بيريز تُهدد بورطة محتملة

بعدما استمتعت جماهير كرة القدم حول العالم بوجبة كروية دسمة خلال الأسابيع الماضية بين بطولتي يورو 2020 وكوبا أمريكا، اتجهت الأنظار إلى التسريبات المنسوبة لفلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد.

وفاجأت صحيفة "إل كونفيدينسيال" الإسبانية، الجميع بتسريبات صوتية لبيريز وهو يتحدث بشكل غير لائق عن أساطير ونجوم الفريق السابقين مثل كاسياس وراؤول وكريستيانو رونالدو وحتى المدربين السابقين فيسنتي ديل بوسكي وجوزيه مورينيو.

|||2|||

صدمة للجماهير

جماهير ريال مدريد تعرضت لصدمة من حديث بيريز بهذه الطريقة عن اللاعبين والمدربين، وتأكدوا أن ما يدور في الغرف المغلقة مغاير تماما لما يظهر أمام الكاميرات.

وبدأت عملية الربط والرد على الأسئلة التي لم يكن لها إجابات منطقية في السابق، لماذا يتخلى ريال مدريد عن أساطيره بشكل غير لائق في السنوات الأخيرة؟

بيريز الذي كان يظهر أمام الكاميرات ليؤكد أن علاقته باللاعبين مثل أولاده، في الغرف المغلقة يتحدث عنهم بأسلوب سيئ وينتقد تصرفاتهم وحياتهم الشخصية.

وعلى جانب آخر، يرى جزء من الجماهير أن حديث بيريز لا يدينه لأنه بشر ولديه آراء لا يمكنه الإفصاح عنها علانية حيث يُعد أمرا خاصا به.

عملية ابتزاز

فلورنتينو بيريز في بيانه الرسمي بعد ظهور التسريبات، أكد أن من سجلها هو خوسيه أنطونيو أبيلان وحاول بيعها لسنوات عديدة دون أن ينجح.

وتعجب بيريز من نشر هذه التسريبات بعد كل السنوات الطويلة التي مضت، وربط بأن ما يحدث الآن هو نتيجة لمشاركته في تأسيس بطولة دوري السوبر الأوروبي.

وأفادت تقارير صحفية، أن الصحفي الذي يقوم بهذه التسريبات طلب 10 مليون يورو للتوقف عن النشر، لكن النادي رفض هذا الابتزاز ولجأ إلى القضاء.

ورطة مرتقبة

حتى الآن تظهر التسريبات بشكل مستمر حول آراء بيريز في اللاعبين، وهو ما لا يُشكل جريمة إذا تم ارتكابها من قبل شخص مشارك في المحادثة، حتى ولو تم ذلك دون موافقة الطرف الآخر، بحسب ما أكد إمليو كورتيس أستاذ القانون الجنائي الإسباني.

ولكن بيريز سيكون في ورطة حقيقية إذا ظهرت أي تسريبات له فيما يخص أي حالة فساد مالي، ووقتها قد تنقلب الكفة عليه خلال الأسابيع المقبلة.