AFPعجز المنتخب الجزائري عن استغلال الفرص التي سنحت له، ليسقط في فخ التعادل (1-1)، أمام أنجولا في مستهل مشواره بدور المجموعات بكأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار.
وفرط المنتخب الجزائري في فوز كان في المتناول، رغم مردوده المميز بالشوط الأول، عندما شن زملاء محرز العديد من الحملات الهجومية على مرمى حارس أنجولا.
وقدم المحاربون، هدية ثمينة للمنافس خاصة في الشوط الثاني بالتراجع للخلف واكتفائهم بالأدوار الدفاعية.
خطة بلماضي
فضَّل جمال بلماضي، مدرب المنتخب الجزائري، الدخول بالرسم التكتيكي المعتاد، وهو (4-3-3) مع تغيير طفيف على التشكيلة، بالاعتماد على شايبي في صناعة اللعب إلى جانب بن ناصر وبن طالب، فيما أشرك محرز على الرواق مع اعتماد ثنائية بلايلي، وبونجاح في المقدمة.
أما على المستوى الدفاعي، فقد فضَّل بلماضي الاعتماد على بن سبعيني، وماندي، كقلبي دفاع، وعطال، وآيت نوري على الأطراف.
وبدا بلماضي، من خلال الأداء الذي قدمه لاعبوه في الشوط الأول أنه درس المنافس بشكل جيد؛ حيث اعتمد على الكرات الطويلة في ظهر الدفاع، لكن غياب الفعالية حالت دون تسجيل أكثر من هدف.
رواق نشيط
وظهر المنتخب الجزائري بأداء مميز في الشوط الأول؛ حيث تحكم في الإيقاع، ونجح في السيطرة على مجريات اللعب، لكنه فشل في استثمار الفرص التي لاحت له طيلة 45 دقيقة.
وشكلت الجبهة اليسرى نقطة قوة لمنتخب الجزائر بالشوط الأول، عن طريق بلايلي الذي كان خلف كل الكرات السانحة للخضر، بجانب تحركات آيت نوري، وبن ناصر الذي كان يميل دائمًا للجهة اليسرى.
وافتقد المنتخب الجزائري، الفاعلية أمام المرمى، رغم حصوله على أكثر من فرصة سانحة للتسجيل.
تراجع محير
رغم أن أداء المحاربين كان إيجابيًا، إلا التراجع الرهيب في الشوط الثاني كان النقطة السلبية التي حرمت المحاربين من تحقيق فوز، كان سيسهل من مهمة المحاربين في ضمان التأهل للدور القادم.
قد يعجبك أيضاً





