لم تكن خسارة المنتخب المصري للمحليين، أمام المغرب، أمس الجمعة، على ملعب الأخير، مفاجأة لكثير من المتابعين.
وخسر أحفاد الفراعنة بـ3 أهداف مقابل هدف أمام المغرب، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات إياب للتصفيات المؤهلة إلى بطولة أمم أفريقيا للمحليين، بعدما انتهى لقاء الذهاب بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
ويرصد كووورة 5 مشاهد تُلخص أسباب نتيجة مواجهة المغرب:
لم تكن فكرة تكوين منتخب مصر للمحليين، مدروسة من قبل اتحاد اللعبة، خصوصًا في ظل الاضطرابات التي سيطرت على المعسكرات واختيارات اللاعبين.
وفشل مجلس الجبلاية في وضع خطة إعداد للمنتخب، تتضمن أماكن المعسكرات، والاتفاق على المباريات الودية.
ارتباك الفنيحالة من الارتباك كانت تسيطر على الجهاز الفني للمنتخب، خصوصًا في ظل الأزمات التي كان يواجهها.
ومع تصاعد الصدام والخلافات بين اتحاد الكرة والجهاز الفني لمنتخب المحليين السابق، والذي كان يقوده هاني رمزي، تمت الإطاحة به من منصبه قبل لقاء المغرب بـ20 يومًا تقريبا.
وقرر مجلس الجبلاية، تعيين حمادة صدقي بدلاً من رمزي، بعدما اتفق الأخير مع إدارة نادي الاتحاد السكندري على تولي مسؤولية الفريق.
نشبت العديد من الخلافات بين أعضاء مجلس الجبلاية، بعد رغبة بعضهم في إلغاء منتخب المحليين وتسريحه، تجنبًا للأزمات المحيطة به.
وأدت كثرة الخلافات بين الأعضاء، إلى عدم التفكير في كيفية النهوض بالمنتخب، حتى يستطيع المنافسة بقوة بالتصفيات المؤهلة إلى بطولة أمم أفريقيا للمحليين.
ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل دخل أحمد مجاهد، عضو المجلس، في صراعات مع هاني رمزي قبل رحيله، وتبادلا الهجوم في وسائل الإعلام.
لا يمكن لوم المدرب المؤقت حمادة صدقي، حيث لم يستطع خوض فترة إعداد مع اللاعبين، إضافة إلى أن اختياراته جاءت مختلفة نسبيًا عن سلفه هاني رمزي.
ورفض صدقي خوض أي مباراة ودية، خوفًا من خسارة المنتخب بنتيجة ثقيلة، ومن ثم يؤثر ذلك على معنويات اللاعبين قبل لقاء المغرب.
حالة من اللامبالاة سيطرت على مسؤولي الأندية في التعامل مع منتخب مصر للمحليين، فيما يخص إرسال لاعبيهه لمعسكرات الفريق.
وعلى الرغم من اختيار صدقي 4 لاعبين من الأهلي، لم يحضر سوى اثنين فقط، ولم يختلف الأمر كثيرًا بالنسبة للزمالك الذي رفض إرسال نجومه أيضًا.
وفشل اتحاد الكرة في التواصل مع الأندية من أجل حل الأزمة، الأمر الذي أدى إلى إصابة الجهاز الفني بالإحباط.