إعلان
إعلان

تقرير كووورة: تجربة كأس العالم تدعم تقنية الفيديو في مونديال الأندية

KOOORA
11 ديسمبر 201806:05
أرشيفيةEPA

اكتمل عِقد المتأهلين لبطولة كأس العالم للأندية، الأحد الماضي، بتتويج ريفر بليت الأرجنتيني بطلًا لكأس ليبرتادوريس، بعد تغلبه في النهائي على غريمه بوكا جونيورز (3-1) في مباراة الإياب، التي احتضنها ملعب سانتياجو برنابيو.

وأصبح ريفر بليت المتأهل السابع لمونديال الأندية، لينضم إلى ريال مدريد الإسباني، كاشيما أنتلرز الياباني، الترجي التونسي، جوادالاخا المكسيكي، ويلينجتون النيوزيلندي والعين الإماراتي.

وتقام البطولة في نسختها الـ15 بدولة الإمارات، بين يومي 12 و22 من الشهر الجاري.

وتشهد البطولة تطبيق تقنية الفيديو للعام الثاني على التوالي، بعدما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اعتمادها في مسابقاته منذ عام 2017.

وأثار تطبيق تقنية الفيديو "VAR" في النسخة الماضية، التي احتضنتها أبو ظبي، جدلًا واسعًا.

وعبر عدد من اللاعبين في البطولة من امتعاضهم بسبب طريقة الاستعانة بحكم الفيديو المساعد، والذي قد يقتل الحماس داخل أرض الملعب.

ووُجهت سهام النقد للحكام بسبب بطء اتخاذ القرارات بعد الاستعانة بحكم الفيديو المساعد، حيث تشهد بعض المباريات توقفات عديدة بسبب ذلك.

وكان جاريث بيل، نجم ريال مدريد الإسباني، اعترف بعدم حُبه لتقنية الفيديو، عقب فوز فريقه على الجزيرة الإماراتي (2-1)، في نصف النهائي.

ورغم إنقاذ تقنية الفيديو للريال بإلغاء هدف لمبارك بوصوفا بداعي التسلل، إلى جانب إلغاء هدف لكاسيميرو، لاعب الميرينجي، بسبب مخالفة، إلا أن بعض اللاعبين لا يؤيدونها.

وقال بيل حينها: "لا أحب تقنية الفيديو، لكي أكون صادقًا، وأعتقد أن كرة القدم أفضل بدونها، وهذا رأيي".

وبعد نجاح تطبيق تقنية الفيديو في بطولة كأس العالم 2018، الصيف الماضي، تغيرت بعض الآراء، بعد رؤية مدى الفائدة التي تعود على الفرق عند تطبيقة العدالة.

وبعد اعتياد الفرق في عدد هائل من الدوريات العالمية على الاستعانة بتقنية الفيديو، فإن تطبيقها في مونديال الأندية هذا العام، من المتوقع ألا يصاحبه صخبًا واعتراضات مثلما حدث في النسخة السابقة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان