
تعرض المدير الفني الأرجنتيني، رامون دياز، لضربة موجعة في مسيرته التدريبية، أمس السبت، بإقالته من اتحاد جدة، بسبب سوء النتائج، عقب الهزيمة المدوية أمام القادسية (3-0)، في الجولة الثانية من الدوري السعودي للمحترفين.
وكان دياز أحد المدربين، الذين جرى تداول أسمائهم، لانتشال المنتخب الأرجنتيني من كبوته، بعد خيبة مونديال 2018، ما يعكس قيمته الفنية.
وقد ظهر لأول مرة في السعودية، عندما تعاقد معه الهلال، في أكتوبر/تشرين أول 2016، حيث حقق أرقامًا مبهرة مع "الزعيم"، وقاده إلى لقب دوري المحترفين عام 2017، بعد غياب استمر 5 سنوات.
كما ضم دياز كأس خادم الحرمين إلى لقب الدوري، ووصل إلى نهائي دوري أبطال آسيا، قبل الهزيمة على يد أوراوا الياباني.
ولعب الهلال تحت قيادة دياز، 65 مباراة في مختلف البطولات، حيث فاز في 52، وتعادل 7 مرات، وخسر 6 لقاءات فقط.
إطاحة صادمة
وجاءت الخسارة أمام الاستقلال الإيراني، في دوري أبطال آسيا 2018، لتكون القشة التي قصمت ظهر البعير.
فحينها قررت إدارة الهلال إقالة دياز، قبل 5 جولات من التتويج بلقب الدوري.
وأصاب قرار الهلال المفاجئ آنذاك، دياز بالحسرة، وأعلن ابنه ومساعده، إيميليانو، أنهما سيعودان للدوري السعودي، للرد على هذا الأمر.
وكان دياز قريبًا من الأهلي المصري، في بداية هذا الصيف، لكن رغبته في خوض التحدي السعودي من جديد، فضلًا عن الإغراءات المالية، وجهته نحو اتحاد جدة.
وخاض الأرجنتيني مع الاتحاد 4 مباريات رسمية، حيث خسر السوبر السعودي على يد الهلال (1/2)، وتعادل مع الوصل الإماراتي (1-1)، في ذهاب دور الـ32 للبطولة العربية، قبل الهزيمة أمام الشباب (0/1)، في الدوري المحلي، ثم السقوط المفاجئ ضد القادسية (0/3)، لتنتهي تجربة دياز الجديدة مبكرًا.
قد يعجبك أيضاً





