تقرير كووورة: تجارب الماضي تبشر الزمالك بمكسب ثلاثي

فتح مجلس إدارة الزمالك الباب أمام رحيل الإيفواري عبد الرزاق سيسيه، مهاجم الفريق المعار لصفوف الاتحاد  السكندري، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.

وكشف مرتضى منصور رئيس الزمالك، عن امتلاكه لعرض أوروبي كبير لمهاجمه الشاب بقيمة 3 ملايين يورو، على أن يحسم الفرنسي باتريس كارتيرون مصير اللاعب، سواء برحيله أو عودته لارتداء القميص الأبيض.

تجربتان ناجحتان

ولجأ المجلس الأبيض مؤخرا لإعارة لاعبيه لعدد من أندية الدوري الممتاز، وذلك لتحقيق مكاسب فنية ومادية، مثلما حدث مع ثنائي الفريق مصطفى محمد وحازم إمام.

وخاض مصطفى محمد مهاجم الزمالك 3 تجارب على سبيل الإعارة، للداخلية ثم طنطا، وطلائع الجيش في الموسم الماضي، اكتسب خلالها مهاجم المنتخب الأولمبي خبرات كثيرة رغم صغر سنه، أهلته لقيادة هجوم الزمالك في الموسم الجاري.

وفي الإطار نفسه، خرج حازم إمام القائد الثاني للزمالك، معارا لصفوف الاتحاد السكندري لمدة موسم واحد، استعاد خلاله بريقه، ما كان سببا في عودته لقيادة الجبهة اليمنى للأبيض بعد ذلك.

مكسب مضمون

ويأمل المجلس الأبيض في نجاح مشروع إعارة عدد من لاعبيه في الموسم الحالي، وأبرزهم الإيفواري سيسيه، والذي يتوقع له البعض العودة لقيادة هجوم الزمالك، بعد المستوى الفني المميز الذي قدمه اللاعب على مدار موسمين مع الاتحاد السكندري.

وأصبح قرار عودة الفيل الإيفواري في يد الفرنسي كارتيرون لحسم مصيره فنيا، في الوقت الذي ضمن فيه المجلس الأبيض تحقيق مكاسب مادية حال رحيله.

ثنائي سكندري

كما أن أحمد رفعت أحد الوجوه التي ينتظر المجلس الأبيض عودتها لصفوف الفريق مع بداية الموسم المقبل، بعد تألقه بشكل كبير مع الاتحاد السكندري خلال الموسم الجاري.

وخرج لاعب إنبي السابق معارا لزعيم الثغر لمدة موسم واحد، بسبب عدم مشاركته بشكل أساسي مع الفريق في الموسم الماضي، ليقدم مستوى فنيا جيدا، وضعه في بؤرة اهتمام الزمالك مجددا.

كما أن أحمد أبو الفتوح، أحد الأسماء التي ينوي الزمالك استعادتها خلال الميركاتو الصيفي، عقب نهاية فترة إعارته لنادي سموحة السكندري، وفقا لما كشفته مصادر داخل القلعة البيضاء.

فتطور مستوى الظهير الأيسر السابق للزمالك خلال الفترة الماضية، كان سببا في انضمامه لأحد تجمعات المنتخب الأول، فضلا عن دوره الفعال مع المنتخب الأولمبي في حصد لقب بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة والوصول لأولمبياد طوكيو.