تقرير كووورة: تأجيل الدوري خسارة للكبار والنجوم الواعدة

رغم اتفاق الجميع على أهمية تأجيل النشاط المحلي الكويتي لمدة 6 أشهر، في ظل الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، إلا أن القرار ينعكس بشكل سلبي على عدد من الرياضيين لأسباب مختلفة.

التأجيل لمدة طويلة تمتد إلى 6 أشهر لم يحدث منذ زمن طويل، وكانت المرة الأولى التي يحدث خلالها ذلك قبل 17 عاما خلال حرب الخليج الثالثة.

كما أن فترة الراحة السلبية للاعبين ما بين المواسم لا تمتد إلا إلى شهرين على أقل تقدير ومن المتوقع أن يلعب التوقف الطويل حتى في ظل التدريبات الفردية دورا سلبيا على مستوى ومعدلات اللياقة الفنية والبدنية للاعبين، وتتعدد درجات الخسارة وفقا لكل جيل، وهو ما يبرزه كووورة في التقرير التالي.

جيل الكبار

يعد جيل اللاعبين الكبار واًصحاب الخبرة الأكثر تأثرا سلبيا بالتأجيل الممتد إلى 6 أشهر، لاسيما وأن عدد من أبرز اللاعبين باتت مسيرتهم مع الساحرة المستديرة محدودة المدة، مع إعلانهم في أكثر من مناسبة نيتهم في الاعتزال خلال الفترة المقبلة.

ومن أبرز الأسماء بتلك القائمة نجم السالمية والمنتخب السابق مساعد ندا، وقائد القادسية والأزرق بدر المطوع إلى جانب صالح الشيخ وأحمد هاني مع عبد الرحمن البناي وطلال نايف مع حسين الموسوي.

جيل الواعدين

وصدم قرار التأجيل جيل الواعدين الذي كان يمني النفس بمواصلة رحلة التألق التي بدأها بالموسم الجاري، رغم قناعتهم بأهمية التأجيل بسبب الظروف الحالية التي تحتاج تكاتف الجميع.

قائمة الواعدين يبرز فيها عبد العزيز بن ناجي مدافع الأبيض ومحمد صفر مع بندر السلامة من العربي، إلى جانب طلال القلاف من السالمية وسلمان البوص وعبد المحسن العجمي مع أحمد غازي من الساحل، وناصر سالم مع عبد العزيز وادي لاعبي القادسية.

جيل الوسط

يبقى جيل الوسط الأقل تأثرا بالتأجيل بعدما تمكنوا خلال الفترة الماضية من ترك بصمة مميزة، ونجحوا في تثبيت أقدامهم سواء مع فرقهم أو مع منتخب الكويت وتبقى حظوظهم في القدرة على العودة بقوة أكبر من الجيلين السابقين.

ويبرز من القائمة عبد الله ماوي، عيد الرشيدي ومحمد خليل مع رضا هاني وسلطان العنزي من القادسية إلى جانب أحمد الزنكي وفيصل زايد وفهد الهاجري من الكويت، مع مبارك الفنيني وفواز عايض من السالمية وشبيب الخالدي وعمر الحبيتر من كاظمة.