EPAأصبح ريال مدريد ورئيسه فلورينتينو بيريز في وضع لا يُحسد عليه، بعدما تأكد رحيل المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي بنهاية الموسم المقبل.
وكان رئيس الاتحاد البرازيلي، قد أعلن فجر اليوم، أن أنشيلوتي سيتولي القيادة الفنية لمنتخب السيلساو الأول، بداية من صيف 2024، عقب نهاية عقده الحالي مع ريال مدريد.
ورغم أن أنشيلوتي كان قاب قوسين أو أدنى من الإقالة بنهاية الموسم المنصرم، بسبب الفشل في الليجا ودوري الأبطال، والخروج فقط بلقب كأس الملك، لكن الإدارة استقرت على استمراره.
كأس لوبيتيجي
قبل 5 سنوات من الآن، وبالتحديد أيام قليلة من انطلاق نهائيات مونديال روسيا 2018، أصدر ريال مدريد بيانا رسميًا بالتعاقد مع جولين لوبيتيجي المدير الفني وقتها للمنتخب الإسباني، ليتولى المهمة خلفا للفرنسي زين الدين زيدان.




جاء الخبر كالصاعقة على الجماهير الإسبانية، التي كان كل تركيزها على منتخب الماتادور.
ولكن القرار جاء سريعًا من الاتحاد الإسباني، وخرج لويس روبياليس رئيس الاتحاد معلنا إقالة لوبيتيجي، وعلق: "لا أشعر بالخيانة، المشكلة أن كل شيء تم في غياب الاتحاد الاسباني تماما وهو أمر لن نسمح بأن يمر مرور الكرام".
وأسند روبياليس المهمة بشكل مؤقت لفرناندو هييرو، وودع الماتادور البطولة أمام صاحب الأرض والجمهور المنتخب الروسي من الدور ثمن النهائي.
وهذه المرة شرب بيريز من نفس الكأس، إذ سيتوجب عليه العمل مع مدير فني لديه اتفاق مع كيان آخر بنهاية الموسم، لكن عكس روبياليس الذي رفض وانتفض لمبادئه.
موقف مختلف
رغم أن أنشيلوتي كانت أسهمه ضعيفة في البقاء مع ريال مدريد، لكن الإدارة تمسكت به واستبعدت خيار الإقالة.
ومع الأنباء المنتشرة في البرازيل حول اقتراب أنشيلوتي، لم يتحرك ريال مدريد ساكنا.
بالطبع أنشيلوتي من أنجح المدربين في تاريخ ريال مدريد لكل ما حققه من ألقاب، وإنقاذه للفريق في أوقات حرجة، لكن في الموسم المقبل النادي يريد نجاحات كبيرة لتعويض إخفاقات الموسم الماضي.
وسيكون أمام بيريز وإدارته متسع كبير من الوقت، للبحث عن الاسم البديل لأنشيلوتي الذي سيتولى المهمة من بعده في صيف 2024.
قد يعجبك أيضاً


.png?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)
