EPAأيام قليلة تفصلنا عن عودة منافسات الدوري الإسباني، الذي توج به في الموسم الماضي ريال مدريد، للمرة الـ34 في تاريخه.
ومن المتوقع أن يكون للحارس المغربي في صفوف إشبيلية، ياسين بونو، حضور في الصراع على القفاز الذهبي.
وذلك برفقة كبار الحراس، أمثال تيبو كورتوا ومارك تير شتيجن ويان أوبلاك (ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد على الترتيب).
ونجح إشبيلية في ضم بونو بشكل نهائي، لمدة 4 سنوات، قادمًا من صفوف جيرونا، بعدما لعب للفريق الأندلسي في الموسم الماضي، على سبيل الإعارة.
وتألق أسد الأطلس مع إشبيلية، حيث لعب دورًا رئيسيًا في تتويجه باللقب، على حساب إنتر ميلان، عندما قدم مستوى استثنائيا ونال إشادة الجماهير والإعلام، وحتى الخصوم.
وخلال 10 مباريات في الدوري الأوروبي، تلقى 6 أهداف، وخرج بشباك نظيفة من 6 مباريات، كما تم اختياره ضمن التشكيل المثالي للبطولة، بجانب 7 لاعبين آخرين من إشبيلية.
صراع مرتقب
كان بونو الحارس البديل لإشبيلية في الليجا، بعد التشيكي توماس فاسليك، الذي كان الخيار الرئيسي للمدير الفني، جولين لوبيتيجي.
ولم يشارك المغربي في الليجا بالموسم الماضي، سوى في 6 مباريات، حيث استقبل 3 أهداف، وخرج بشباك نظيفة من 4 لقاءات.
وسيكون الصراع الأول لبونو مع زميله فاسليك، لكي يكون الحارس الأساسي للفريق الأندلسي.
وهو أمر متوقع بنسبة كبيرة، بعد تألقه في الدوري الأوروبي، ما دفع إدارة النادي لشرائه بشكل نهائي، هذا الصيف.
ويملك بونو خبرات جيدة في الليجا، إذ لعب موسمين بقميص جيرونا سابقًا، وكان الحارس الأساسي للفريق الكتالوني، وقدم مستويات مميزة.
ومع التدعيمات التي يقوم بها إشبيلية، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع، وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ستكون الطموحات كبيرة للمنافسة على إنجازات محلية وقارية.



